متابعة – ملحم الحكيم: تصريحات على مبدأ «بيني و بينك» تتوجها اعترافات مصدر رسمي باللعبة و لكن على مبدأ «ليس للنشر» إذ لا نريد تحريك الموضوع حتى استكمال ادلة الإدانة،
و كلها تفيد بتورط أحد كوادر لعبة قوة بوضع منشطات للاعبي المنتخب الوطني عن طريق أحد اللاعبين الذي ما لبث أن اعترف لاتحاد اللعبة قبل تنفيذ المخطط، فتعيد هذه الكوادر المحاولة ولكن عن طريق عضو اتحاد لعبة خلال تواجده مع المنتخب الوطني في معسكر تدريبي خارجي و الذي كشف الأمر لأحد أبطال المنتخب، وقبل تنفيذ المحاولة حسب زعمهم.. و لكن ورغم الترتيبات التي كشفت قبل تنفيذها يجدر باتحاد اللعبة الكشف على أبطاله قبل أي مشاركة خشية أن تكون إحدى المحاولات التي لم تكشف قد أوصلت المنشطات لأبطالنا و عندها ستقع الفاس بالراس كما يقال.. وهذه الأولى، أما الثانية فالتحرك الجدي لاتخاذ الاجراء المناسب بحق من يحاول العبث بنظافة أبطالنا و سمعة ألعابنا الرياضية، و من ناحيتنا التزمنا السرية و لأن الوقت طال، نكتفي الآن بالاشارة فقط، إذ لا يجوز لاتحاد اللعبة المعنية التكتم عن أمر تطول عواقبه الوخيمة، معنوياً و مادياًو فنياً، رياضتنا الوطنية كلها إلا إن كان للفاعل مستمسكات على الاتحاد كما بدأ يغمز البعض.. فشهور طويلة مرت على المحاولتين و ما من اشارة على تحرك واضح للاتحاد المعني.