دمشق- الموقف الرياضي: لم تكد تمضي ساعات قليلة على إغلاق باب الترشيحات لانتخابات اتحاد الكرة، والاعلان عن المرشحين،
وخاصة رئاسة الاتحاد حتى بدأت الأحاديث تتناول الحظوظ والتكتيكات المنتظرة من هذا أو ذاك لمصلحة من سيتحالفون معه.. تكتيكات ليست غريبة ولكن الغريب في الأمر هو اقتصار لائحة المرشحين لرئاسة الاتحاد
على ثلاثة أسماء فقط بعد كل ماسمعناه من تصريحات وأسماء سيدخلون بقوة للمنافسة على الكرسي «المضيء» فماذا حدث في الكواليس حتى اقتصرت اللائحة على هذه الأسماء.. ربما كان لنا وقفات أخرى في هذا المجال ولكن اليوم سنمضي مع المرشحين..
ثلاثة لرئاسة الاتحاد
تمت الموافقة على ترشيح ثلاثة أسماء للمنافسة على كرسي القبة الكروية وهم: صلاح رمضان عن نادي المجد، حسن سويدان عن نادي الجيش، وفجر ابراهيم ممثل رابطة المدربين..
أما كرسي النائب فقد انحصرت بين اثنين هما فايز خراط من نادي المجد ويوسف شقا ممثل نادي النضال.
في حين يتنافس على عضوية الاتحاد السادة: تمام حمدون، أحمد زينو، أحمد مسعود، محمد كيخيا، مروان الخوري، عبد السلام سمان، محسن بسما، اسكندر حمال، عماد شومان، وليد عواد، وائل حاج عبيد، محمود الشعار، عماد عبد الحليم، محمد عقاد، مفيد زهر الدين، محمد بلال جمعة، محمود فيوض، فيصل العلي..
لهذه الأسباب رفضوا
كما رفضت اللجنة المؤقتة عدداً من مرشحي الأندية وفقاً للنواظم القانونية على النحو التالي:
عدم قبول طلبات الترشيح للعضوية لأن ذاتية العضوية الممارسة غير كرة القدم وهم:
محمد مفيد الدنب من نادي أمية «كرة طاولة».
د.غزوان مرعي من نادي النواعير «كرة السلة».
عدم قبول ترشيح: أنور جرادات للعضوية لعدم تحقيق شرط الجنسية استناداً للنظام الأساسي..
عدم قبول طلبات مندوبي أندية لعدم تحقيق شرط العضوية بالنادي لمدة خمس سنوات وهم: جمعة الدوري وعمر الصغير من الطليعة، مصطفى رمضان «النواعير».
عدم قبول طلبات مندوبي كل من: خالد الطويل«حطين»، عبد الحكيم السلطان «الجزيرة»، أشرف ايتوني «الجيش» محمد أمين الشاوي «أمية» ، جمال الناصر وأحمد صطوف «الشرطة» لأن اللعبة الممارسة غير كرة القدم.
يحق للأندية تسمية مندوبين بدلاً عن الذين تم استبعادهم ممن تنطبق عليهم شروط العضوية في النادي لمدة خمسة أعوام واختصاص اللعبة كرة قدم، باستبدال مندوبيهم لحضور المؤتمر الانتخابي على أن يصل المطلوب في موعد أقصاه بعد غد الاثنين /19/12 وغير ذلك يعني فقدان النادي حقه بتسمية مندوبين للمؤتمر.
كما تم قبول اعتذار صبحي أبو كم عن فنية ريف دمشق لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السوري لكرة القدم.
إشارة لابد منها
البعض من أهل الخبرة أكد أن الاتحاد القادم سيعاني الكثير من الضعف لأسباب متعددة، لكن يبقى الرهان على رئيس الاتحاد المنتظر ونائبه وأمين السر لحمل المهمة الصعبة ولاسيما أن المطلوب في المرحلة القادمة كبير وضروري لدفع الكرة السورية خطوات إلى الأمام في ظل المعاناة السابقة.
المعركة الانتخابية بدأت قبل تحديد أسماء المرشحين، واليــوم مرشحة لمزيد من السخونة.. لكن هناك اليوم من يؤكد أن الصراع سينحصر بين اثنين وكل منهما يمتلك أوراقه الرابحة والداعمة التي سيستخدمها، فيما قد يكون ثالثهما صاحب كلمة فصل..!!