من يوقف نزيف النجوم في تشرين ويعيد إليه لاعبيه المهاجرين?!

سمير علي-لم يسمع التشرينيون أخبار هجرة نجومهم الى أندية أخرى

fiogf49gjkf0d


إلا قبل ثلاث سنوات فقط لأنهم اعتادوا في زمن الهواية على استيراد اللاعبين منذ ثلاثين عاما عندما تعاقدوا مع لاعب الوثبة الفلسطيني الجنسية مظفر جرار والذي ساهم يومها في قيادة ناديهم الى نهائي كأس الجمهورية عام 79 وبعدها استقدموا الكثير الكثير من نجوم الكرة السورية كالمحروس وأبو السل والخوري وأحمد عيد وهشام خلف ومحمد اليوسف وعلي الشيخ ديب وحازم حربا والقائمة تطول حتى أنهم استقدموا في احدى المواسم الأخيرة فريقا بأكمله رغم تواضع مستوى معظمهم وهدفهم كان دائما المنافسة على البطولات والألقاب, ولكنهم لم يتوقعوا يوما أن يكون ناديهم مصدرا للاعبين لأسباب مختلفة, إلا أن المدرسة التشرينية الغنية بالمواهب سرعان ما أعلنت حضورها الرسمي في السنوات الأخيرة بحجزها مكانا دائما بين مربع الأقوياء ببطولات سورية للأشبال والناشئين والشباب, وهذا ما جعلها ترفد منتخباتنا الوطنية بفئاته المختلفة بالكثير من اللاعبين, لفتوا الأنظار إليهم حتى اصبحوا في عداد نجوم الدوري السوري فكان من الطبيعي أن تتوجه عيون ادارات الأندية وخبراتها الكروية عليهم لاصطيادهم مستغلة ضعف الإمكانيات المادية للإدارات التشرينية المتعاقبة فترك هؤلاء الجمل بما حمل وهاكم التفاصيل.‏

المزيد..