عن الدورة تحدث شيخ المدربين راتب الشيخ نجيب قائلاً: إن الدورة قامت على جزأين خصص الجزء الاول لمدربي الفئات العمرية
لمدة أسبوع اختتم الخميس الماضي وتميزت هذه الدورة بنسبة عالية من الانضباط الجيد والحضور للدارسين و استطاع المحاضر الاميركي أن يقدم الاساسيات والمعلومات القيمة والأسلوب العلمي الذي يتعلق بتنظيم عمل المدرب والتدريب وهذا الذي يحتاجه مدربونا بشكل خاص ويجب أن نقول إنه كان هناك دورتان الاولى في دمشق والثانية في حلب للمتقدمين فكان رأي أمينة سر اللجنة الاولمبية السورية نور الهدى قرفول بعدم جواز إقامة الدورةفي محافظة غير متفق عليها، لذلك يجب أن تكون الدورة في دمشق حصراً كما هو معلن عنها… فاجتمعت لجنة المدربين مع لجنة الاتحاد السوري لكرة السلة لمحاولة تدارك الموقف ليصبح بالشكل الحالي لمدة أسبوع فكان الاسبوع الاول مخصصاً لتثقيف المدربين لفئتي الشباب وما دون، والاسبوع الذي يليه لمدربي الدرجة الاولىإضافة إلي مرشحين وطنيين درجة أولى.
ولفت نظرنا خلال الاسبوع الاول تجاوب وتفاعل المدربين الدارسين مع المحاضرات والمحاضر وكانت فاعلية وجادة .
والمشاركة بصدق تبشر بالخير بمستقبل جيد لمدربينا الشباب
وأضاف الشيخ نجيب قائلاً: إن المحاضر الاميركي بيل ما كلون قال إن الدارسين و المدربين الشباب بحاجة لدورات مكثفة علمية ومهنية وتغذيتهم بالمعلومات وبكل جديد لمواكبة تطور لعبة السلة في العالم ويجب تشكيل جهاز مركزي للمدربين لأجل بحث تطوير كل ما يتعلق بالمدرب السوري عامة والمدرب السلوي بشكل خاص وعليهم أن يشكلوا نقابة خاصة بالمدربين لتهتم بشؤونهم رياضياً واجتماعياً وطبياً وغير ذلك…
كما تساءل الشيخ نجيب في نهاية حديثه الخاص للموقف قائلاً: هل من المعقول أن يتواجد رئيس لجنة المدربين في هذه الدورة بكل أوقاتها واطلاعه على دقائق تفاصيلها بينما أعضاء اللجنة غائبون عن الدورة وكأنهم غير معنيين هذا أمر غير مقبول..
ونذكر إن عدد الدارسين 42 دارساً وتم استبعاد سبعة منهم لعدم التزامهم وانضباطهم بنظام الدورة وحضور المحاضرات وأخيراً وزعت الشهادات على الدارسين الذين تابعوا كل تفاصيل الدورة وما قدمه المحاضر وتمنوا أن تتكرر مثل هذه الدورات محلياً وخارجياً لتنعكس فائدتها عليهم وعلى سلتنا بمختلف درجاتها.
عبير علي