للموسم الرابع على التوالي تفتعل الإدارات المتعاقبة على نادي الوثبة الرياضي المشاكل مع مدربيها بكرة السلة،
حيث بدأت هذه الوقائع منذ اربع سنوات عندما كان المدرب الامريكي الشهير روبرت تايلور مدرباً لرجال نادي الوثبة وحينها تمنعت الإدارة عن تسديد بعض رواتبه الشهرية وايضاً نفقات إقامته في الفندق، الأمر الذي جعل ادارة الفندق تعتذر عن بقائه، وعليه فقد حزم المدرب المذكور حينها حقائبه « والدوري شغال» وانتقل إلى دمشق وداوم في اتحاد السلة و مكاتب الاتحاد الرياضي العام لتحصيل حقوقه و التي تأخرت كثيراً
مع تلويحه باللجوء إلى القنصلية الامريكية بدمشق لحل هذا الموضوع والواقعة الثانية كانت مع المدرب العراقي محمد نجار حيث كانت شبيهة بالواقعة الأولى مع فارق وحيد و هو لجوء المدرب وقتها إلى القنصلية العراقية حينها وليس القنصلية الامريكية مع الاشارة هنا إلى أن المدربين المذكورين هما من المدربين المعروفين على مستوى المنطقة، و لهما باع طويل في التدريب والتأهيل و لعل انجازات تايلور حين كان مدرباً لمنتخب مصر القومي و احرازه لقب البطولة العربية للمنتخبات و النجار حين أحرز اخيراً مع فريق دهوك العراقي لقب بطولة الدوري العام العراقي لموسم 2009 هي الادلة القاطعة على أهمية هذين المدربين و درايتهما و نجوميتهما.
واخيراً كانت المشكلة مع المدرب الوطني فراس القوجي و الذي تحدث للموقف الرياضي مبيناً انه ابرم عقداً مع نادي الوثبة الرياضي لتدريب فريقي الشباب و الرجال بموجب عقد مبرم ومصدق من الاتحاد السوري لكرة السلة و الاتحاد الرياضي العام والمؤرخ في 1/1/ 2009 و ذلك وبسبب تأخر ادارة نادي الوثبة عن تسديد مستحقاتي المالية و الرواتب الشهرية- بدل السكن لثلاثة اشهر ميلادية و امتناعها عن تنفيذ بنود العقد دون وجه حق رغم مطالبتي الشفهية المتكررة عبر ادارة الفريق و مشرف اللعبة وأعضاء مجلس الادارة إلا أن هذه المطالبات لم تجدي نفعاً و لم ألق أي تجاوب معي.
وبدأت ادارة النادي تتذرع بحجج و مسوغات للتهرب من واجباتها و التزاماتها باتجاهي فقمت بتسيير كتاب خطي إلى إدارة النادي للمطالبة بحقوقي و ذلك عن طريق فرع الاتحاد الرياضي بحمص و تم تحديد اجتماع مع الادارة و كانت حجتها بعدم إعطائي حقوقي المالية و العقدية هو التزامي وتكليفي بمهمة تدريب المنتخب الوطني للناشئين بكرة السلة استعداداً لبطولة كأس العالم و بالتالي حصولي على تعويضات مالية لقاء قيامي بتدريب المنتخب، و عليه فلا يحق لي قبض راتبي.
كما طلبت مني ادارة النادي تدريب فريق واحد في النادي «الشباب أو الرجال» بقصد تخفيض راتبي أو الاتفاق على راتب جديد.
وكل هذه الأمور مخالفة لبنود العقد المبرم و الموقع و المصدق من الطرفين.