لاأريد أن أتسرع بإطلاق الأحكام ولاأن أفرط في تفاؤلي لكن ثمة مقدمات أتمنى استثمارها بشكل صحيح حتى
لانعود بأحلامنا إلى الوراء , ولأن الحديث عن منتخبنا الوطني سيستمر ويستمر إلى ما شاء اللّه بدأت تنشر خيوطها في نفوسنا ونفوس عشاق المنتخب .
معسكر تدريبي:
يبدو أننا شردنا قليلاً بتفاؤلنا عندما تم تكليف الكابتن طريف قوطرش لإدارة المنتخب لمايحمله من خبرة رياضية كنا نتوقعها أن تصب بمصلحة المنتخب بعد سلسلة من الانتكاسات التي لازمت سلتنا لسنوات طويلة , وأنا شخصياً لم أكن متحمساً لتكليفه بإدارة المنتخب مع احترامي وتقديري الكبيرين له إلا إنه ليس ضالة منتخبنا في هذا الوقت بالذات لأن منتخبنا بلاعبيه الطواويس بحاجة لإداري أكثر جرأة لإداري يجرؤ بالحديث عن خفايا أدق تفاصيل اعتذارات لاعبي المنتخب حتى لو اضطر لحرمانهم من اللعب مع أنديتهم لعدم التزامهم واهتمامهم بالمنتخب وما العودة الباهتة التي ظهر عليها منتخبنا في معسكر تركيا إلا دليل واضح على صحة كلامنا مع العلم بأننا نعرف البير وغطاه وندرك بأن هذا ا لمنتخب ماهو إلا نواة سلوية جديدة وعلينا التحلي بالصبر على نتائجه لكن إداري المنتخب لم يصدق نفسه وبدأ يتحدث عن المنتخب وكأنه متأهل لنهائيات كأس العالم وجعلنا نركض كصحف إعلامية مهتمة بالمنتخب وراء تفاصيل المعسكر بتركيا وأجّل ذلك حسب قناعته إلى مؤتمر صحفي (للبروظة) لكن للأسف الشديد لم يكتب له النجاح رغم التطبيل والتزمير به مثل إنعقاده .
للتذكير
لابد أن يتذكر الجميع بأن المنتخب ليس ملكاً له ولا لاتحاد السلة وإنما هو لناجميعاً كونه منتخب الوطن ومن حقنا أن نقلق عليه ونقف إلى جانبه لذلك يجب أن يدرك الجميع بأن ليس كل من يجلس على كرسي هي له بالتأكيد قد يكون الكرسي أكبر منه وهو لايدرك حقيقة مايجري ونحن كإعلام رياضي حر ونزيه لنا الشرف أن نكون خط الدفاع المنيع ضد كل مظاهر السلبية والتصرفات الصبيانية ولايمكن أن نخضع لأي تهديد مهما كان مصدره على كل حال وفاءً ومحبة لنا للمنتخب سنطوي الصفحة وسنحاول نسيانها معلنين وقوفنا الدائم إلى جانب المنتخب على الرغم من وجود اليائسين متمنين لمنتخبنا ببطولة غرب آسيا بالأردن الظفر بإحدى بطاقتي التأهل إلى بطولة ستانكوفيتش بالكويت أواخر آب القادم.
مهند الحسني