بورصة.. بورصة

بعد انتهاء منافسات الدوري السلوي تبدأ مسرحية انتقال اللاعبين بفصولها المضحكة و المبكية بآن واحد بالظهور على الساحة السلوية , لا بل تستحوذ هذه المسرحية على اهتمام الشارع السلوي و تبدأ الأندية بالتهافت نحو الظفر

fiogf49gjkf0d


و الفوز بأفضل اللاعبين لتدعيم صفوفها , و من الطبيعي أن تولد هذه المسرحية أو دعونا نسميها ( بورصة ) الكثير من الأخطاء التي ترتكبها إدارات أنديتنا بسبب غياب النظرة المستقبلية و كما يقال لا يرون أبعد من أنوفهم , فعلى صعيد التعاقدات نلحظ أن معظم الأندية كانت تبرم عقوداً قصيرة المدى لمدة عام و القلة منها لمدة عامين , و لهذا تعيش هذه الأندية مرحلة ( لخبطة ) عند انتهاء عقود لاعبيها الأمر الذي يجعلها تلهث خلفهم راجية مستعطفة أن يتكرموا عليها بالتوقيع على عقود جديدة , و المشكلة أن الفريق الأول ( الرجال ) في جميع أنديتنا بات الهم الأول و الأخير على حساب فرق القواعد التي تعيش حالة إهمال بغض النظر عن بعض الاستثناءات ( ويا ريت ) تصب جميع أنديتنا جلّ اهتمامها على صغارها و أشبالها حتى لا تبقى تدور في هذه الدوامة , كل ذلك يضعنا أمام نتيجة حقيقية مفادها بأن هناك تقصيراً من لجنة الاحتراف التي ما زالت نائمة كنومة أهل الكهف لذلك لا بد لاتحاد السلة إعادة تشكيل هذا اللجنة الهامة و الحساسة و التي يترأسها شخص لا يمت لكرة السلة بصلة لا من قريب و لا من بعيد و ضم بعض الخبرات السلوية المبعدة وتفعيل عمل هذه اللجنة بشكل عام و لتأخذ صلاحيتها بهدف تنظيم العقود المبرمة بين اللاعبين وادارات أنديتهم بما يتناسب مع واقع أنديتنا و إمكاناتها المادية .‏

المزيد..