جبلة – سعد غلاونجي :خبر الدورة الرباعية لتحديد الهابطين نزل كالصاعقة على فريق جبلة والقائمين عليه ومحبيه فكيف لفريق تم تجميده
منذ ثلاثة اشهر ان يعيد ترتيب اوراقه في اسبوع ليلعب ثلاث مباريات في اقل من اسبوع,المهم ان الاحتجاج او الاعتراض من الامور غير المفيدة في وجه القرارات غير المدروسة فكان لا بد من اعادة ترتيب ما يمكن ترتيبه من البيت الجبلاوي الآيل للسقوط, فريق النادي معاقب والمحاسب المالي معاقب ومدرب الفريق لم يكن افضل من سابقيه ويريدون فريقا يتحضر بأسبوع .. المهم ان فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية كلف اثنين من اعضائه بالمساعدة في رحلة العذاب الجبلاوية وحاول من بقي من الادارة لملمة اللاعبين الذين ينام بعضهم بالعسل وقسم اخر منهم نسي انه محترف فترك نفسه العنان
لراحة سلبية، المهم تم تكليف الكابتن سمير بوز بقيادة الفريق كمدرب ومعه الاداري منير زينو ومعهم مدرب الحراس طلال العجيل مع تواجد مدرب الفريق السابق توفيق مكيس في تمارين الفريق ووجود الكابتن رفعت شمالي ومعهم مؤازرة من عضوي مجلس الشعب السيد فواز نصور والدكتور خلدون قسام وتمت الاتصالات مع المغربيين مصطفى الصدراوي وعادل الزاهر وتم التحاق اللاعبين بالفريق في دمشق ودون اجراء اي تمرين مع زملائهم ودون التأكد من مدى جاهزيتهم على ان يلتحق ايضا ابراهيم الحسن بالفريق في دمشق بعد عودته من الامارات ان تم حل مشكلة توقيعه مع الكرامة في حين لم يتم التأكد من التحاق حسام الرفاعي بالفريق وربما لحق نبيل الشحمة بالفريق أيضا في دمشق واجرى الفريق عدة تمارين خفيفة خوفا من الاصابات وتوجه للعاصمة دون أن يتمكن من إجراء أي لقاء ودي بحثا عن البقاء في جنة الاضواء بعيدا عن نيران الدرجة الثانية والجميع يعلم بأنه ما تقرر ليس بالامكان افضل مما كان وجبلة بحاجة فعلا للدعوات كي يستمر بين كبار الكرة السورية .