حلب – عمار حاج علي :
> لطالما أن الكبار في مرحلة الاستعداد لبداية المشوار فإننا سنقف كثيراً في خفايا اليوم مع سلة الصغار التي لا تخلو من مفارقات الكبار
ولعل مباريات دوري الأشبال توحي لمتابعيها أن اللاعبين كبار بأدائهم وقد تكون مخدوعاً للوهلة الأولى عندما تشاهد نخبة الحكام الدوليين الكبار وهم يطلقون الصافرة في مثل هذه المباريات أما الحكام الصغار فإنهم على مقاعد الانتظار . (الدوليون كالمنشار)
> المدرب ماجد سنجقدار الذي حقق مع ناشئات الاتحاد الانتصار أكد أنه لم يقبض رواتبه من النادي منذ عشرة أشهر اي شهرين من العام الماضي وثمانية من العام الحالي ومع ذلك يعمل بصمت . (المهم خميرة البيت تكون قوية)
> المشكلة أنه تحدث إلينا بحسرة أنه تمنى لو أحد من إدارة النادي اتصل به مباركاً له تحقيق بطولة دوري الناشئات فكانت خيبة أمله كبيرة . (عادية أو عادل .. يمكن خايفين تطالبهم بالفلوس) .
> مشكلة الفلوس ليست في الاتحاد بل في الحرية أيضاً حيث لماجد سنجقدار رواتب سبعة أشهر متراكمة لدرجة أن الماجد لم يعد يذكر إن كانت منذ عام 2006 أم 2007 (ماتت بالتقادم) .
> صفوان عتيق الرجل المولود من عائلة عتيقة وأصيلة يعمل بشكل يوحي إليك أن الاتحاد هو بيته الأول والثاني والثالث فيعمل على جبهات كل الفئات وحتى المدربين الأجانب وعلى كل الصعد فاستحق صفوان كلمة الشكر منا فهل شكره أحد من الاتحاديين (وين زوجتك الرابعة يا صفوان؟)
> رب ضارة نافعة فكان لخروج لاعب الاتحاد محمود طراب اللاعب الصغير في العمر الكبير في الملعب بعدم الأهلية في مباراة فريقه الثانية في التجمع الأخير أمام الجلاء كان فأل خير على الفريق فجمع المدرب كل اللاعبين وطلب منهم أن يكونوا يداً واحدة واللعب بجماعية وهكذا كان في بقية المباريات (درس للكبار) .
> مشكلة عدم الأهلية لم يستحقها الطراب كما وصفها لنا خبراء اللعبة حيث تعرض لخطأ واضح من لاعب الجلاء فكان هناك احتكاك عادي بين اللاعبين تدخل على إثره لاعب ثاني من الجلاء (برفس) الطراب فكانت عدم الأهلية للاعبين الثلاثة . (العدوى انتقلت للصغار) .
> هرج ومرج حصل في مباراة الاتحاد والحرية على لقب بطولة الأشبال حيث أنهال بعض المندسين لمشجعي نادي الحرية بالضرب بكل ما وصلت لأيديهم على لاعبي الاتحاد ومدربهم (جاؤوا من حلب لحماه للمشاغبة) .
> دوماً لزميلنا طه الشيخ أمين غمزة من خفايا العنب وهذه المرة عندما كان واقفاً الى جانب مدرب الاتحاد عمار قصاص وإذ بزجاجة فارغة تصيب رأسه والحمد لله بدون إصابة ولكن يبدو أن الهداف لم يصيب الهدف لأنها كانت موجهة لعمار لكن طه أكد أنها طالما كانت من يد (عرباوي) فإن ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب وأكد أنها طالما أصابته فليست مشكلة ولو أنها أصابت عمار لتعرض النادي للغرامة ( مو ناقصهم دفع للصغار) .
> خسارة أشبال الحرية أمام الاتحاد لقب البطولة جاء مضاعفاً فكانت الخسارة في أرض الملعب والخسارة المالية التي وصلت الى مليوني ليرة كان سيدفعها المستثمر الذي يدفع لي فئة تحقق بطولة هذا المبلغ ( كان عم الخير على الجميع) .
> طالما أن رئيس اتحاد كرة السلة تقدم باستقالته رقم (؟؟) فإن اتحاد اللعبة سيكون منحلاً بكل تأكيد والمطلوب من أهل اللعبة بحلب اختيار ممثلهم (المتفرغ) لهموم الأندية والمطالبة بحقوقها للمصلحة العامة وليس للمصلحة الشخصية أو الغياب المستمر جراء المشاكل .
> أحد المقربين العاملين في اتحاد اللعبة أخفى استبيان الأندية الذي طلبه الاتحاد لتحديد مكان إقامة التجمع النهائي للأشبال وكان الهدف كما كان متفقاً أن تقام المباريات في دمشق (تنفيعة لحكام الطاولة) لكن ممثل نادي الحرية الخبير هاني سفطلي عرف بالملعوب وكشف فتح الاستبيان وتبين من خلاله أن أغلبية الفرق تطالب بحماه للعب في التجمع وهكذا كان (بدون تعليق) .