نزل قرار لجنة التسيير الخاصة بأمور الرياضة السورية القاضي بإقامة دورة رباعية لتحديد الهابطين
كوقع الصاعقة على رؤوس أهل الفتوة التي اجتمعت لجنته مساء اليوم نفسه الذي صدر فيه القرار وعقدت مؤتمرا صحفيا أبرز ما جاء فيه أن اللجنة تعتبر هذا القرار باطلاً وجائراً ويشكل سابقة خطيرة بتاريخ الكرة السورية وإن اللجنة تعلن استقالتها الجماعية بحال لم يتم التراجع عن القرار, مؤكدين بأن قرار المشاركة بالدورة الرباعية هو قرار يخص محافظة دير الزور بأكملها ولا يستطيع أي انسان وحده تحمل تبعياته وخاصة مع تحديد المشاركة بفريق الموسم الماضي الذي يغيب عنه ما يقارب تسعة لاعبين حاليا وإن اللجنة قامت بالتنسيق مع الأندية الثلاثة الأخرى إضافة للقيادة السياسية باتخاذ قرارها النهائي.
حضر المؤتمر الصحفي كل أعضاء اللجنة إضافة للخبرة عبد الفتاح فراس الذي طالب الجميع بضرورة المشاركة قبل فوات الآوان لكن الشيء المستغرب هو غياب رئيس وأعضاء الاتحاد الرياضي وقد تساءل الحاضرون: إذا كانت القيادة الرياضية تغيب الآن فمتى ستحضر؟
من ناحية أخرى علمنا أن القيادة السياسية لدير الزور عقدت اجتماعاً على وجه السرعة وأعدت مذكرة لرفعها للقيادة المركزية لكن السؤال: ماذا تفيد هذه المذكرة إذا علمنا أن فاكسا وصل لفرع رياضة الدير عصر الأربعاء يصر عليهم بضرورة تواجد مندوب للفتوة لحضور قرعة الدورة التي ستجري الأحد.