الشيخ نجيب: لن أترك نادي الوحدة ولو عملت به بواباً.. واتحاد السلة لم يحترم لجانه

دمشق- مهند الحسني : ما زالت أمور سلة الوحدة تسير من سيء لأسوأ ، فاللاعبون لم يجتمعوا منذ انتهاء الدوري الماضي

fiogf49gjkf0d


لا اجتماعاً ودياً ولا رسمياً، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل لتقديم بعض اللاعبين شكوى لاتحاد السلة ما أدى إلى تفاقم الأمور وزادت تعقيداً ، على ضوء هذا الواقع لسلة الوحدة الموقف الرياضي التقت مدرب الفريق راتب الشيخ نجيب‏‏


ما أخبار فريق سلة الوحدة وهل بدأتم الاستعداد للموسم القادم؟‏‏


لا أعرف أي شيء عن الفريق كون الأمور لم تنضج بعد ، فالادارة المكلفة لا تملك الصلاحيات من أجل ترميم الفريق مع العلم بأن اللجنة قد شكلت لجنة لكرة القدم ولم تتطرق لتشكيل لجنة لكرة السلة‏‏


– هذا يعني أن الفريق لم يتمرن منذ شهور؟‏‏


نعم لايوجد تمارين أنا أشكر اللاعبين من كل قلبي لأنهم بقوا مع الفريق لنهاية الموسم الفائت كونهم لم يتقاضوا مقدمات عقودهم ولهم راتب نصف شهر لم يأخذوه ولولا وجود بعض المحبين للنادي لكانت الحالة أسوأ بكثير .‏‏


– سلة الوحدة إلى أين؟‏‏


سأخالفك الرأي وأقول نادي الوحدة إلى أين، وأنا أستغرب هذا الاستخفاف منن قبل القيادة الرياضية بواحد من أكبر الاندية الدمشقية السورية‏‏


– الدوري حسب ما علمنا بداية الشهر العاشر فكيف سيستعيد سلة الوحدة؟‏‏


ليس هناك أنديية لحن يكون هناك دوري كون معظم الأندية تنتظر الانتخابات والانتخابات مؤجلة وغير معروف موعدها أدى إلى عدم استعداد الاندية للدوري فكيف لاتحاد السلة أن يعين موعداً للدوري طالما يعرف مسبقاً بأن أنديته لم تستعد‏‏


– سمعنا بأنك على اتصال مع أحد الاندية للتعاقد معها الموسم القادم ويقال بأن نادي قاسيون يجري معك اتصالات حول ذلك فهل هذا صحيح؟‏‏


لايوجد أي شيء وكل ما يقال كلام بكلام ومع احترامي وتقديري لنادي قاسيون فإني على استعداد للعمل كبواب بنادي الوحدة أهون علي بتركه بهذه الطريقة، صحيح أن النادي فرط في المرحلة السابقة لكني لست بحاجة من الناحية المالية لأعمل مع سلة قاسيون‏‏


– ما رأيك بخطوة اتحاد السلة في إعداد المنتخبات الوطنية في المرحلة الحالية؟‏‏


أنا لم أتابع الأمور لا فنياً ولا إعلامياً، واتحاد السلة لم يحترم لجانه مع العلم بأنه طلب منا العمل لكنه لم يأخذ نتائج عملنا وأنا كرئيس للجنة المدربين لا علم لي بأي منتخب جديد وكان الأجدى من اتحاد السلة احترام قرار لجانه والأخذ بها.‏‏

المزيد..