حالة من التفاؤل الكبير يعيشها رياضيو نادي الشرطة المركزي هذه الأيام والسبب باختصار هو الاهتمام الذي يبديه السيد وزير الداخلية
بالنادي ورياضته، حيث صارت الصعاب تذلل، والطلبات التي يقدمها اداريو النادي ومدربوه تستجاب، هذا الأمر الذي أحيا الحماسة في نفوس الرياضيين وبشر بعودة رياضة نادي الشرطة العريق إلى سابق عهدها حينما كان نادي الشرطة مع نادي الجيش أقطاب الرياضة السورية وفي هذين الناديين كان الرياضيون في ألعاب مختلفة يتألقون وينطلقون ليمثلوا الرياضة السورية في المحافل الدولية…
ولعل أكثر ما كان من تفاؤل،ماتردد صداه من فريق كرة القدم، وكما نعلم فإن فريق الشرطة لكرة القدم تراجع كثيرا في السنوات الأخيرة وتهدد في سنوات مختلفة بالهبوط للدرجة الثانية وهو الذي كان معقل اللعبة ونجومها في الستينات والسبعينات والملاحظ حاليا حالة من النشاط في الفريق الكروي الشرطاوي ونجح في استقطاب نجوم الأندية بعد أن كانوا يفضلون أندية أخرى.
كل هذا يرجع إلى دعم واهتمام السيد وزير الداخلية الذي نتمنى أن يستمر حتى يصبح نادي الشرطة وألعابه في المقدمة.
عبيـــر علـــي