منذ أن أعلنت أثقالنا عن نيتها الجادة بعدم المشاركة في بطولة العالم لرفع الأثقال التي تستضيفها تركيا… ذهب البعض بعيداً في تفسيراته إذ قال: لطالما تظهر عند كل مشاركة حال منشطات في أثقالنا فمن
المؤكد أن تعتذر الأثقال عن المشاركة كي لا تظهر لديها حالة أخرى أو لأن رئيس اتحاد اللعبة ليس متأكداً من نظافة لاعبيه فقرر عدم المجازفة« عفواً» المشاركة
حقيقة.. أم عذر مسبق الصنع
قد يكون البعض قد غالى في تفسيراته هذه فرئيس اتحاد اللعبة يبدو واثقاً من لاعبيه بما فيهم من ظهرت لديه حالة المنشطات أثر مشاركته في بطولة اسيا ولعله محقاً في ارتياحه وتحليله للأمر على أنه مكيدة من الاتحاد الدولي- فأقواله هذه أكدهما النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي، عضو اللجنة الأولمبية اليمنية وعضو المكتب التنفيذي عبد الله الرمل حيث قال : حضرت إلى الأردن للمشاركة في بطولة الأندية لااسيوية وأنا في زيارة بلدكم سورية لمناقشة موضوع المنشطات الذي أصبح وسيلة ضغط وابتزاز من قبل الاتحاد الدولي تجاه بعض الدول العربية والاسلامية التي تقف ضد توجيهاته ومن أبرز هذه الدول، ايران وتركيا- اليونان – العراق- أوزبكستان- سورية – اليمن- الإمارات- تونس ودول أخرى… والدليل ما حصل مع اليمن حيث ظهرت حالة منشطات واحدة.. والمفروض بمثل هذه الحالة أن تأتي النتيجة بعد شهر على الأكثر ولكن المفاجأة أننا وعندما اخترنا أن يكون المؤتمر الانتخابي للاتحاد الدولي في أوزبكستان خلافاً لرأيه ورغبته أرسل لي كتاباً بأن ثلاث حالات من المنشطات في المنتخب اليمني في البطولة ذاتها وهذا ما ينافي القانون إذا لماذا انتظر كل تلك المدة الزمنية ولدي بالاتحاد العربي جميع المستندات التي تثبت ذلك ويختم قائلاً لدينا الآن توجيه أن لا نشارك في بطولة العالم بزي لاعب فيما سنذهب كإداريين وأعضاء بالاتحاد العربي لنتقدم باعتراض رسمي مرفق بالثبوتيات ونعمل على إصدار عفو عام من العقوبات ونطالب بإجراء التحليل في مخابر معتمدة ليست تحت سيطرة الاتحاد الدولي.. لأن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال هو الاتحاد الوحيد الذي يشرف بنفسه على الفحص أثناء البطولات في حين أن الأصول تقول بأن لجنة المنشطات الدولية هي التي تقوم بذلك وتكون حيادية تماماً عن الاتحاد الدولي- ولهذا اتفقنا على توقيع معروض من قبل الدول الصديقة والعربية والإسلامية لوقف عملية الاستهداف والابتزاز الذي يتبعها رئيس الاتحاد الدولي تجاهنا.
م. الحكيم