حماة- ف. ت:اذا كان التعادل الذي حققه فريق كرة النواعير في مباراته مع فريق الجزيرة في الاسبوع الماضي لم يكن مرضيا الى حد كبير لدى البعض من
انصار الفريق النواعيري كون هذا الفريق قد اصبح رصيده بعد هذا التعادل نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات خاضها في الدوري الحالي وحتى ما قبل مباراته الرابعة مع فريق مصفاة بانياس والتي جرت يوم الاربعاء الماضي وسبب عدم الرضا عن هذه النقطة حسب رأي هؤلاء المشجعين ان الفريق كان متقدما بالنتيجة في بداية تلك المباراة ولكنه لم يستطع المحافظة على هذا التقدم وهذا يعني انه هناك بعض الاخطاء والثغرات التي ظهرت في الفريق او قد تكرر بعضها في تلك المباراة بعدما تسببت تلك الثغرات قبل ذلك في خسارة الفريق لاول مباراتين ومن ثم فان هذه الاخطاء بتكرار بعضها حسب رأي هؤلاء المشجعين قد ساهمت في عدم خروج فريقهم فائزا من مباراته الثالثة في الدوري امام فريق الجزيرة الا ان القائمين عن الفريق وتحديدا مدرب الفريق كان له رأي اخر في هذه المسألة فما هو؟
خطوة البداية
يختلف مدرب الفريق النواعيري خالد حوايني بالرأي مع اراء البعض ممن يعتبرون ان نقطة التعادل امام الجزيرة لم تكن مفيدة لفريقه حيث قال الحوايني صحيح اننا كنا نطمح للفوز في تلك المباراة الا ان خروجنا بنقطة التعادل منها هو اول خطوة وانطلاقة لفريق في الطريق الصحيح خلال مشوار الدوري الحالي واعتبره بداية في التصاعد التدريجي لنتائج الفريق في المستقبل.
خطأ خارج عن الارادة
ويتابع الحوايني بالقول لقد حاولنا خلال تلك المباراة ان نخرج فائزين بنقاطها كاملة رغم اننا حققنا البعض مما خططناه قبل المباراة وهو ان نكون السباقين في التسجيل وقد تحقق ذلك ولكن للاسف لم نستطع المحافظة على هدف التقدم الذي سجلناه في الشوط الاول فكان الخطأ من احد مدافعي الفريق الشباب في تقدير ابعاد الكرة بالشكل الصحيح فهزت شباك مرمى فريقنا وطبعا هذا الخطأ هو خارج عن ارادة هذا اللاعب وطبعا لا احمله المسؤولية في التسبب في هذا التعادل كون الخطأ ليس معصوما عن احد وكون هذا اللاعب قد قدم اداء مميزا رغم انها المباراة الاولى له في دوري المحترفين.
دفع الثمن
يتابع الحوايني كلامه بالقول لازلت اؤكد اننا ندفع ثمن التحضير المتأخر للفريق حيث لا يمكن لاي فريق في العالم ان يدخل غمار اي بطولة رسمية او يكون جاهزا لها بشكل كامل وهو لم يخض سوى عشرين تمرينا فقط قبل بدايتها مثل فريقي وخاصة ان الفرق الاخرى التي نلعب معها في مجموعتنا ضمن الدوري الحالي قد لوحظ انها محضرة ومستعدة بشكل جيد ولا ينقصها الانسجام بينما فريقي لم تتعد نسبة الجاهزية التحضيرية 60?.
طموح بالتصاعد
الحوايني يقول ولكن يمكن القول ان فريقي ومن خلال مبارياته الثلاث في الدوري مع الجزيرة قد ارتفع مستواه عن المباريات السابقة واصبح لديه جاهزية نوعا ما افضل من السابق.
واصبح لدى اللاعبين وخاصة الشباب في فريقي نوع من الثقة الكبيرة في انفسهم داخل ارض الملعب وهم يحتاجون لبعض الوقت لتحقيق الانسجام الكامل مع باقي اللاعبين كون البعض منهم يشارك لاول مرة ويمكن القول انه لايوجد اي نقص حاليا في مراكز الفريق ضمن امكانيات اللاعبين الموجودين في الفريق حاليا ولكن ما نقوم به حاليا هو مرحلة بناء فريق حديد لان موضوع تخفيف الانسجام الكامل ما بين اللاعبين الشباب واللاعبين المخضرمين ليس بالامر السهل ولكن بتوفر بعض المعطيات الايجابية في الفريق نتطلع نحو التصاعد في نتائج فريقنا ولو بشكل تدريجي من مباراة الى اخرى لنكون قادرين على حصد المزيد من النقاط التي يمكن ان تساعد فريقنا في احتلال مركز مريح على لائحة الترتيب.