تعيش سلة نادي الوحدة حالة يرثى لها هذه الأيام فالفريق الذي عرفناه في التسعينات ومطلع الألف الثالثة فريقا قويا له وزنه على ساحة المنافسة بات الآن مهددا بالتلاشي طبعا الأسباب هنا مختلفة وسنقف عندها من خلال النقاط التالية:
إلى متى
لا تزال الغيوم والضبابية تغطي أجواء سلة الوحدة حتى هذه اللحظة فالأمور معلقة ولا أحد يعرف متى ستفرج ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى تقديم أكثر من سبعة لاعبين بشكوى جماعية لاتحاد السلة ومن ثم لتنفيذية دمشق من أجل تحصيل مقدمات عقودهم عن الموسم السلوي الفائت والإدارة المكلفة لم تتوان
عن اطلاق وعود واهية لا تلبث أن تتلاشى لعدم وجود امكانات مادية في خزينة النادي فالفريق لم يجتمع منذ مباريات كأس الجمهورية الفائت والجهاز الفني والاداري للفريق لا حس ولا خبر ما أدى إلى اتساع الفجوة بين الإدارة واللاعبين الذين بدؤوا التحرك وفتح قنوات اتصال مع بعــض الأنديـــة من أجل الانتقال لصفوفها الموســـم القادم.
وهم بـ وهم
مصادر مقربة من الإدارة المكلفة بالنادي أكدت للموقف الرياضي بأن الادارة قد وصلت إلى قناعة تامة بأن مياهها من شركة تعمير الشام قد انقطعت دون رجعة نظرا للوعود الكثيرة التي لم ينفذ منها شيء واللامبالاة التي تظهر من قبل الشركة لأمور النادي وألعابه لذلك بدأت الإدارة باغلاق ملف الشركة في المرحلة الحالية.
تأخر
المصادر نفسها أشارت بأن تأخر الانتخابات الخاصة بالأندية ساهم في تراجع ألعاب النادي كون الإدارة المكلفة تتذرع بعدم قدرتها على اتخاذ القرارات الهامة وخاصة الماليــة منها مع العلم بأن الموسم الرياضي ســـيبدأ بعد العيــد القادم وهذا سيؤثر على اعداد وتحضير فرق النادي.
دعم
أحد محبي النادي دفع مبلغ قدره 500 ألف ليرة من أجل مشاركة فرق النادي في دوري الأشبال والناشئين مع العلم بأن فريق أشبال الوحدة ينافس على المركز الأول والناشئين حجز المركز الأول على صعيد مدينة دمشق.