سمعت الكثير من العتب من مشجعي نادي الكرامة ، وبعض القائمين عليه على مانشرناه في هذا المكان من العدد الماضي ولذلك سأستغل هذه الوقفة لأبين وجهة نظري مرة أخرى .
بداية لم أكن يوماً كارهاً لنادي الكرامة ولن أكون وفي الوقت نفسه لم تكن ميولي في يوم ما مع نادي الكرامة على الصعيد المحلي ولن تكون !!
عندما قلت إن اللقب المحلي لموسم شابه الفساد يجب أن يحتجب فهذه وجهة نظري مستنداً لتجربة الاتحاد الإيطالي 2004/2005 وأكررها مرة أخرى بأن أي ناد ليس له الشرف بأن يكون بطلاً لدوري مضرج بالفساد مع كامل القناعة بأن الكرامة هوالأفضل بكل المقاييس .
لقد فسر البعض كلامي بأنني أتبنى وجهة نظر أن الجيش هو البطل الحقيقي للدوري مادام لم تثبت عليه أي إدانة أو أي حالة فساد بموجب تقريري اللجنتين الباحثتين عن كشف الحقائق وإدانة الظالمين وتبرئة المظلومين ،وفي هذا الصدد أرد بأن الجيش لو استحق بطولة الدوري لما فرت منه ولاشك أن النادي الذي يتعادل بثماني مباريات متتالية ليس أهلاً ليكون البطل .
البعض الآخر فسر كلامي على أنني أرى الاتحاد هوالأحق باللقب ولاسيما أن زاويتي تزامنت مع مادة للزميل بنانة تتبنى هذا الطرح .
وهنا أبين أن الاتحاد لو كان أهلاً للقب لما ضاع منه برمشة عين والنادي الذي يهدر الكم الهائل من النقاط في مرحلة الإياب لايستحق التتويج !!
الصنف الثالث ذهب مذهب أنني أريد الشهرة فتطاولت على النادي الأشهر في بلدنا في الألفية الثالثة وفي هذا الصدد أود القول لهؤلاء بأنه لانادي الكرامة ولاغيره يساهم في شهرة أي إعلامي صغر أم كبر بل منبع شهرتنا أصحاب مهنة المتاعب نظافة الكف وقول الحقيقة .
مرة أخيرة : ماقلته وجهة نظر شخصية ولاأحد بإمكانه لجم أقلامنا وكم أفواهنا ولمن أراد معرفة تحصيلي الدراسي فزملائي في حمص يملكون الجواب.
محمود قرقورا