لجنــــة الاحتــــراف بوصلتهــــا في انحــــراف

مع نهاية كل موسم سلوي تنهال الشكاوى على اتحاد كرة السلة عبر لجنته المسماة بلجنة الاحتراف ولا نعرف ما هي علاقتها بالاحتراف،

fiogf49gjkf0d


فإذا كان المعيار ما تقدمه من نصائح ودراسات لتطوير نظامنا الاحترافي فاللجنة لم تقم بأي من هذا، وإذا كانت اللجنة مسؤولة ومعنية بتوثيق انتقال اللاعبين وصحة إجراءات مشاركة اللاعبين الأجانب أو إنهاء خدماتهم مع فرقهم فإن اللجنة أيضاً لم تقم بأي هذه المهام.‏‏



حقيقة‏‏


ضعف أداء اللجنة أوقع اتحاد السلة في مطبات كبيرة أبسطها مشكلة اللاعب الأجنبي الذي شارك مع نادي الاتحاد الموسم الماضي رغم عدم حصوله على وثيقة التنازل الصحيحة فقام أحد الأندية القطرية بالاعتراض على مشاركته مع الاتحاد ما تسبب في غرامة مالية كبيرة للاتحاد السوري ولنادي الاتحاد، وحيث أن العدوى مستمرة بين اتحاد كرة القدم واتحاد السلة فإن مشكلة المراسلات والتواصل مع اللاعبين الأجانب وسفر قسم منهم دون تحصيل حقوقهم المالية من أنديتهم قد ألحق بسمعة السلة السورية الكثير من الإساءات‏‏


ضعف‏‏


الأهم من كل ما ذكر فإن مشكلة تعاطي اللجنة مع شكاوى اللاعبين فبعض ملفات الشكاوى الاحترافية قد دخلت سجل غينيس للأرقام القياسية ولمن لا يصدق فقد حصل لاعب على قرار اتحاد كرة السلة لاستكمال مستحقاته المالية عن موسم/ 2005-2006/ إلا أن حتى تحرير هذه المارة لم يحصل على مستحقاته والنادي المشكو عليه ما زال مستمراً في التعاقد مع لاعبين جدد وتنظيم بطاقات لهم ويعدهم بعشرات ومئات الآلاف وبعد انتهاء الموسم يعلن إفلاسه رغم ذلك والشكاوى كثيرة على ناديين محددين وتراكمها منذ ثلاثة أعوام، وناد أخر دخل ساحة هضم حقوق اللاعبين مجدداً، فان اللجنة لا زالت نائمة في العسل، والغريب في الأمر عندما اقتضت مصالح البعض أن يضرب بسيف اللجنة فقد هبت موجة قوية بوجه بعض الأندية وأعلنت إنها ستمحي هذه الأندية من الوجود إن لم تسدد للاعبين مستحقاتهم، وفوق هذا وذاك تلاعب أحد أعضاء اللجنة بانتقال أحد اللاعبين مقابل فتوى غير صحيحة نصح بها القائمون على النادي ليتسبب بخسارة كبيرة كانت الضربة القاضية لهذا النادي‏‏


دمى متحركة‏‏


إن كان أعضاء اللجنة لا يملكون الوقت للعمل في أروقتها أو محكومون بمصالح ضيقة تحول توجهاتهم فإنهم مطالبون بترك الساحة لمن يرغب بالعمل، وإذا كان عضواً واحداً من هذه اللجنة يحرك الباقي حسب مصالحه وحول أعضاء اللجنة إلى دمى متحركة فإنهم مطالبون أيضاً بالحد الأدنى من الإخلاص واحترام المهمة المسندة إليهم بأن يتقدموا باستقالاتهم معلنين فشلهم الذريع في إعادة ملفات الاحتراف، وليفتح اتحاد السلة صفحة جديدة مع اللاعبين والأندية وليعطي كل ذي حق حقهبعيداً عن التكتيكات الانتخابية والأمزجة الشخصية ليضع حداً للأندية المتلاعبة بمصائر اللاعبين.‏‏

المزيد..