كأس السلة لمين.. للجيش أم للإتحاديين !

ستكون صالة الفيحاء يوم الأربعاء القادم مسرحاً للقاء القمة الذي يجمع فريقي الاتحاد والجيش في نهائي كأس الجمه

fiogf49gjkf0d


ورية, وبقدر ما يلف الغموض والترقب هذه المباراة إلا أن عناوين الإثارة والندية ستكون حاضرة وبقوة كون كلا الفريقين في الهم سواء بعد تعثرهما بتحقيق نتيجة إيجابية بمسابقة الدوري , لذلك سيبحثان عن نتيجة مرضية يختما بها موسمهما السلوي وهو حق مشروع لهما, وتقفز إلى الذاكرة كل عوامل الإبداع والندية حين يكون هناك لقاء من طراز ذلك الذي يجري عادة بين فريقي قطبي السلة السورية, ولا يهم أبداً كيف يكون شكل الفريق وموقعه أو نجاحاته أو إخفاقاته ذلك لأن الفريقين يتمتعان بكل الأسلحة الممكنة حين يجتمعان في الصالة فتصبح المباراة بطولة مصغرة ويصير الفوز بها منطلقاً للفخر والمباهاة والسعادة ولفترة غير قصيرة من الزمن… فلمن ستكون الغلبة… الجواب سيكون على باركية الفيحاء… ومعكم نمضي بقراءة سريعة لحظوظ الفريقين قبل هذه المباراة .‏


الاتحاد المدرسة الفنية بتلاميذها النجباء‏


يلعب الاتحاد هذه المباراة تحت هواجس الخروج بنتيجة إيجابية علّها تخفف الضغوط عليه بعد الأصوات التي تعالت في أروقة النادي ثائرة ومفتقدة لنتائجه بالدوري, لذلك يسعى لتقديم نفسه بكل أناقة أمام جمهوره المتوقع حضوره وبزخم لمدرجات الفيحاء لمؤازرة فريقه, ويبدو أن الاتحاد بعد أن عاد لتوازنه ولمستواه الحقيقي واستعاد ثقته بنفسه وبقدرات لاعبيه سيلعب بثقة زائدة ومفاتيح لعب الجيش واضحة بالنسبة له وسيقاتل من أجل الظفر بالكأس ويعرف أن لمضيفه مزاجية معينة إن أجاد تعكيرها فقد يصيده في أرضه وبين جمهوره .‏


الجيش ربيع السلة السورية‏


بنظرة منطقية لأداء الفريق نجده يدخل تحت عنوان العروض المحيرة وغير الثابتة لكن لهذه المباراة اعتبارات خاصة وهامة وما خسره الفريق في الدوري يريد تعويضه بالفوز بالكأس الأغلى , لذلك سيلعب بكل أوراقه بعد أن استطاع ان يخرج من حالة الإحباط والتراخي ودخل في حالة من الجدية والقوة, على أرض الواقع فريق الجيش فريق قوي وخبير والتسليم بخروجه خالي الوفاض من هذه المباراة لن تكون بهذه السهولة وسيقاتل من أجل الفرصة الأخيرة له وهذا أصعب ما في المباراة .‏


نظرة فنية‏


مباراة الفريقين مهما تكن خصائصها سواء كانت وديّة أو رسمية حاسمة تتصف على الدوام بالقوة والسرعة والإثارةوتتبلور في نطاق الحماس والجدية والحساسية ما يضيف إليها المزيد من الثقة والروعة ذلك لما يقدمه لاعبو الفريقين من إمكانات فنية مضاعفة, فنياً تكاد الكفتان أن تتساوى مع الإشارة إلى الدور الكبير الذي سيلعبه الجمهور وهذا يعزز من سخونة المباراة , ولن تخوض هنا في موازين قوى الفريقين وإن كانت النقاط معلقة بمدى جاهزية الحسب الله والسمان من الجيش والقصاص والشواص الاتحاد, لدى الفريقين الشيء الكثير ليقدماه ولدينا من اللهفة ما هو أكثر ما لديهما.‏


مهند الحسني‏

المزيد..