حلب- محمد أبو غالون…بعد النجاح المتأخر لأخضر الشهباء باستعادة عافيته وموقعه بين الكبار أصبحت مهامه أصعب مما كانت عليه كما يراها أبناء هذا النادي وخاصة أن الصدمات الكهربائية التي تلقاها
خلال المواسم الثلاثة في دوري المظاليم لازال تأثيرها راسخاً في عقول وحسابات النادي. نتيجة تخطي الأرقام القياسية بتغير الإدارات والمدربين ورحيل اللاعبين وبالطبع ماحدث خلال الفترات السابقة لم يسبق أن حدث في أي ناد بالعالم كيف ينظر أبناء الأخضر للمرحلة القادمة في الأضواء لناديهم. بعد أن بدأت الأصوات الداخلية في البيت الأخضر تطالب القيادات الرياضية
بإجراء انتخابات إدارية مبكرة..
مروان مدراتي : بالطبع المرحلة القادمة هي في غاية الصعوبة بالنسبة لنادينا. لأن فترة بقاء الفريق في الدرجة الثانية قد استمرت ثلاث سنوات وهي مؤثرة لقادمات الأيام وإن لم تقم الإدارة الحالية بالنادي بوضع الأسس الصحيحة لبناء الفريق فإن الأمور سوف تزداد تعقيداً لأنه وكما هو معروف في الدرجة الأولى الفريق بحاجة لدعم مادي واستقطاب لاعبين محترفين على مستوى عالٍ..
وليدالناصر: هذا الموضوع في غاية الأهمية لأن المحافظة على الصدارة أصعب من الوصول إليها. وبعد أن عاد الحرية إلى مكانه الطبيعي فلابد أن تتم دراسة أمور كثيرة حتى لانقع بمطبات كثيرة كما حصل مع نادي عفرين. لأن العمل العشوائي بأي ناد لابد أن تكون نتائجه مؤقتة وسلبية، ويجب أن تدرك إدارة النادي بأن المهمة القادمة ليست سهلة بل هي في غاية الصعوبة لذلك يجب العمل الجدي بالبحث عن لاعبين من هذه اللحظة وفيما يخص الانتخابات الإدارية فإذا كان البعض يرغب بها فيجب الإسراع بها أو تجديد الثقة بالأشخاص الموجودين حالياً وهم على قدر المسؤولية.
أنور مشنوق: لاشك بأن الحرية قد مر خلال السنوات الثلاث الأخيرة بظروف مادية وإدارية وفنية صعبة للغاية وقد ساهم ابتعاد الداعمين عن النادي إلى زيادة الشرخ بأوضاع النادي وحالياً يجب أن يتم استقطاب الداعمين مجدداً لأن المرحلة القادمة تتطلب أن تتضافر الجهود بين الجميع وكما هو معروف أن دوري الدرجة الأولى أصبح للأقوياء ليس بالمستوى فقط بل بالأمور المادية وخاصة فيما يخص اللاعبين المحترفين وماقدمته للنادي من دعم مادي بعد عودته للأضواء ليس إلا مجرد حبي لهذا النادي العريق ومايتطلب مني في الأيام القادمة لن أقصر مع النادي ليستعيد مكانته الطبيعية..
حاجي قادر: بكل تأكيد المرحلة القادمة هي الأصعب في تاريخ النادي لأن العمل في الدرجة الثانية مختلف تماماً عن دوري الدرجة الأولى وبكل النواحي والمقومات «مادية- فنية-إدارية-معنوية» وإن لم تتحقق هذه الأمور بأي فريق بدوري الأضواء لابد أن يكون مكانه بالدرجة الثانية والحرية عندما افتقد لهذه الأمور قبل هبوطه للدرجة الثانية كان مكانه بالمظاليم- لذلك كل ما أتمناه من أبناء النادي وخاصة الداعمين العودة لمساندة الفريق لأن المراحل القادمة بحاجة لجهود ووقوف الجميع إلى جانب النادي بهذه المرحلة الحرجة.
محمد الجدعان: كل فريق عندما يعود أو يصعد لأول مرة من الدرجة الثانية للأولى لايفكر بالموسم الأول سوى بالبقاء ضمن الأضواء ولكن هذا الأمر بالنسبة لنادي الحرية مختلف تماماً لأن الحرية ناد عريق وكبيـــر وله إنجازات كثيرة لذلــــك المرحلة االقادمة ستكون أصعــب من مرحلة العودة لدوري المحترفين وهي بحاجة لدعم مادي ومعنــوي من كل أبناء النادي بالإضافة إلى لم الشمل والاستقرار الإداري بالنادي.
حسن حمدان: الكل قد يتحدث عن الاستقرار الإداري والمادي بأنه هو السبيل للنجاح ولكن في نادي الحرية قد يختلف هذا كثيراً لأننا يجب أن نبحث عن الاستقرار الفني أولاً للفريق ومن ثم يجب أن تقوم إدارة النادي بالتحضير للأمور المادية من خلال: استقطابها الداعمين أصحاب الفعاليات الاقتصادية…