حماة – فراس تفتنازي:عندما شاهدنا مدرب سلة الطليعة مجد سراج وهو يقوم بتدريب فريقي أشبال وناشئي سلة الطليعة على أرضية الصالة الرياضية في الأسبوع الماضي لاحظنا علامات الإرهاق واضحة على وجه هذا المدرب المجتهد
والنشيط الأمر الذي أثار انتباهنا وجعلنا نتجه للسراج ونسأله عن سبب هذا الإرهاق ؟ فأجابنا قائلاً : إنني أقوم بالإشراف تدريبياً على كافة الفئات العمرية السلوية في نادي الطليعة إضافة إلى قيامي بالإشراف على إدارة المدرسة الصيفية في النادي وأنا أستغرب كيف يقوم اتحاد السلة بوضع جدول مكثف لمباريات الدور الثاني لدوري الأشبال والناشئين فهل يعقل أن يلعب لاعبو هاتين الفئتين 24 مباراة كاملة خلال شهر و خمسة أيام فقط مما يؤدي إلى إرهاق اللاعبين والمدربين ؟ ولماذا لم يكن هناك دراسة موضوعية لهذا الجدول بحيث تكون المدة الزمنية لهذه المباريات أكثر من المدة المذكورة وخاصة أن الوقت خلال فترة الصيف يسمح بذلك ولانعلم حتى الآن ماهي الجدوى الحقيقية لتكثيف المباريات لهؤلاء اللاعبين صغارالسن .
الابتعاد عن تدريب الرجال
لأن السراج قد قاد سلة الطليعة بنجاح في الموسم الماضي وحقق مع فريق الرجال التأهل إلي الفاينال لأول مرة بتاريخ النادي لذلك فقد توقعنا من السراج أن يعلن استمراره بتدريب فريق السلة الطلعاوية للموسم القادم ولكننا فوجئنا عندما أجابنا السراج عن هذا السوال بشكل معاكس تماماً لماتوقعناه حيث قال: لاأعتقد أنني سأستمر بتدريب فريق رجال النادي للموسم القادم وذلك لعدة أسباب أهمها حالة الإرهاق والتعب التي وصلت إليها من جراء كثافة أعمالي التدريبية لمختلف فرق النادي بالإضافة إلى بعض الظروف الأخرى التي قد تمنعني من الاستمرار بقيادة الفريق فهل سيكون القائمون على سلة الطليعة قادرين على تغيير قرار السراج بالابتعاد عن تدريب الفريق وهل سينجحون بالمحافظة على السراج ليكون مدرباً لفريقهم في الموسم القادم وخاصة أن للسراج ذكريات طيبة مع السلة الطلعاوية وخاصة في الموسم الماضي.
سلة النواعير تنتظر المدرب
بالانتقال إلى سلة النواعير نجد أن همة إدارة النادي قوية في إعادة ترتيب أوراق السلة النواعيرية وخاصة بعد هبوطها إلى دوري الدرجة الثانية وذلك من خلال تنشيط هذه اللعبة بمختلف فئاتها العمرية ولكن ابتعاد المدرب السابق لفريق الرجال بعد هبوط الفريق قد جعل المكان التدريبي في السلة النواعيرية شاغراً وأصبح من الضروري الإسراع بملء هذا الشاغر بأقرب وقت ممكن وخاصة أن نادي النواعير متميز ومنذ سنوات بتخريج الكوادر التدريبية المتميزة وأكبر مثال على ذلك المدرب فراس قوجة الذي قاد فريق الوثبة بنجاح في الموسم الماضي وعملا مساعداً لمدرب المنتخب الوطني للشباب وماعلمناه أن يوجد على طاولة الإدارة النواعيرية عدد لابأس به من أسماء هذه الكوادر المطروحة لقيادة الفريق في الموسم القادم ولكن مايبدو أن الإدارة النواعيرية حريصة على تعيين المدرب الأمثل والذي يكون قادراً إلى إعادة الفريق إلى دوري محترفي السلة بأسرع وقت .