ثمانية عشرلاعباً محترفاً دخلوا ولعبوا بصفوف أنديتنا في هذا الموسم السلوي فمنهم من أثبت علو كعبه وقدم الكثير لفريقه
ومنهم من كان عبئاً ثقيلاً على فريقه وعلى الدوري ومنهم من نال المال ولم يبصم في صالاتنا مايعني أن طريقة انتقاء هؤلاء اللاعبين المحرفين مازالت ضبابية وغير واضحة المعالم بالنسبة لنا وتدل بشكل أو بآخر على عدم مقدرتنا على التعاقد
الصحيح والسليم في انتقاء اللاعب المناسب للمركز المناسب اللاعبون المحترفون ظهروا بين مرحلتي الذهاب والإياب من عمر الدوري بشكل واضح فمنهم من لعب وبصم ومنهم من جاء بالاياب كبديل أو كمنقذ لفريقه وإذا تطرقنا إلى تفاصيل هذه التعاقدات الاحترافية التي أرهقت أنديتنا فإننا نستغرب لهاث هذه الأندية وراء اللاعبين المحترفين وإبرام صفقات خيالية معهم وبذات الغرض نجد بأن صناديق هذه الأندية فارغة من أموال الاحتراف ومن المفروض من اتحاد السلة أن يجد الضوابط والأنظمة لهذه الفوضى الاحترافية من أجل الحد من استقدام لاعبين محترفين بطريقة لاتتناسب مع واقع أنديتنا.
المحترفون:
إذا عدنا بشريط الذاكرة إلى الوراء سنجد بأن بعض من هؤلاء المحترفين كان مستواه جيداً وأعطى مباريات الدوري نكهة خاصة ولمحات فنية جميل ومهارات تكتيكية بالمقابل نجد في الطرف الآخر لاعبين لم يتعد مستواهم مستوى لاعبنا المحلي ولايوجد فرق بينهما سوى باللون فمثلا نادي قاسيون تعاقد مع اللاعب الأمريكي كريس براتب شهري وصل الى ثلاثة آلاف دولار لكنه لم يقدم للفريق أكثر مماقدمه اللاعب توفيق حداد على سبيل المثال باستثناء بعض الطفرات الفنية من مباراة لأخرى وفي سلة الجيش فالتعاقدات هذا الموسم لم تكن ملبية للطموح عدا اللاعب الأمريكي تشادهندريك الذي فرض نفسه كأحد أهم الخيارات التهديفية عند مدرب الفريق لكن مواطنه (ناشيد) ظهر بمستوى غيرمقنع مماأثر على أداء الفريق في بعض المباريات والوحدة الذي ظلم هذ الدوري بعد مجيء ( إيدي واشنطن) بمستواه المتراجع نتيجة إصابة قديمة فيما ظهر رايان بمستوى مقبول ولم توفق إدارة النادي عندما استقدمت اللاعب الأمريكي مارسيل كبديل لإيدي واشنطن فيما كان فريق اليرموك أكثر الأندية نجاحاً في الانتقاء بعد ما ضم لصفوفه الأمريكي تايرون فكان بمثابة بيضة قبان الفريق طوال مشواره هذا الدوري أما سلة الاتحاد فقد تعثر الفريق في اختياراته منذ بداية الموسم بسبب بعض المشاكل الادارية التي عصفت بالفريق وخاصة مشكلة اللاعب الأمريكي ويليام كلاي الذي تأخر بالالتحاق مع الفريق بسبب الوثيقة الدولية الخاصة به كونه لعب بصفوف الريان القطري قبل مجيئه إضافة الى مواطنه اللاعب لويس لافادين الذي أوقع إدارة الاتحاد في جمالية جسمه وطوله لكن مستواه الفني ترك عدة إشارات استفهام وحتى سلة الجلاء لم يكن محترفوها الأجانب في الأوج اسوة بالمواسم السابقة رغم تفوقهم على معظم لاعبي الأندية الأجانب مادياً وفنياً لكنهم لايعطوا الفريق ذلك الزخم الفني والانضباط التكتيكي داخل الملعب للفريق وخاصة اللاعب جون توماس الذي غادر الفريق بسبب ارتباطه مع أندية أخرى فيما أكد اللاعب داموند ويليامس بأنه لاعب جيد رغم حالة التذبذب التي رافقت مسيرته مع الفريق ولانغالي إذاقلنا بأن فريق الحرية قد كسب محترفه أوليفر الذي قدم أداءً طيباً فيما الكرامة فشل في استقطاب لاعب جيد هذا الموسم واعتمد على اللاعب دامون ريكارد وكينغ الذي تقلب مستواه بين قبول هنا ورفض هناك ولم يكن حال جاره الوثبة الذي تعثر بالتعاقد مع محترفه رين وايل هولمس الذي ترك أداؤه أكثر من إشارة استفهام فيما الطليعة نجح هذا الموسم في ضم اللاعب الأمريكي كريستوفر نظراً لأدائه الفني والمهاري أما النواعير لم يظهر لاعبه المحترف كاندي بالمستوى المأمول منه فيما لم يستطع فريق حطين من التعاقد مع لاعب محترف بسبب ضعف إمكاناته المادية.