الشوا.. هذه حكايتي مع المنتخب

. صلاح الشوا اللاعب الاتحادي والمحامي الذي يدافع عن المظلومين في محاكم حلب يقف اليوم في قفص الاتهام حول ما أثير حوله من علامات استفهام كثيرة لانضمامه للمنتخب الوطني وعدم التحاقه بمعسكر المنتخب.. المحامي الشوا يدافع عن نفسه في السطور القادمة بعد تذكيره بأن العصا الاتحادية قاسية فيقول: لم ولن أتوانى عن الدفاع عن ألوان قميص المنتخب الوطني لأنه فخر لكل لاعب وحلم له ولكن ظروفي العائلية والعملية لا تسمح لي بالتفرغ شبه الكامل لمدة أربعة أشهر تقريباً حيث مهنتي تتطلب مني التواجد بشكل مستمر في قصر العدل لملاحقة القضايا التي بحاجة إلى ملاحقة إضافة إلى وضعي العائلي الصعب وقد وضعت مدير المنتخب السيد طريف قوطرش بصورة وضعي وكانت موضع تقدير واحترام وهو مشكور عليها ووضعي ينطبق على زملائي في المنتخب نور السمان وشريف الشريف اللذين تقدما أيضاً بكتابي اعتذار وأنتظر رد اتحاد اللعبة على كتاب الاعتذار الذي تقدمت به وأتمنى أن يقدروا ظروفي وهذا أمر متوقع وكما أسلفتم فإن العصا الاتحادية تنتظر المقصرين ولكن هل يستطيعون تقدير وضعنا?‏