حلب – عمار حاج علي :> فوجئنا بعد سماعنا وعدم دعوتنا بأن هناك مؤتمراً صحفياً لنادي الجلاء يقام في فندق حلبي خمس نجوم وقبل البداية بدقائق ولأن سلة الجلاء
تهمنا كما تهم الجلائيين نفسهم فقد حضرنا لكن المفاجأة اكتملت بأن المؤتمر ليس صحفياً بل مؤتمراً مغلقاً لوضع النقاط على الحروف وإن شاء الله يكونوا توصلوا لحل ووضعوها .
> يوماً بعد يوم نسمع الأخبار ونشاهد أحياناً على أرض الواقع … الواقع المؤلم حقاً لنادي الحرية ومنها ما تم دفعه ثمناً لفاتورة محترفه الأجنبي ماركوس وتبين أنه ما بين التدريب والمباراة كانت الانترنت شغله الشاغل لدرجة أن فاتورة هاتفه في منزله المؤجر من النادي بلغت حوالي /20/ ألف ليرة ومبروك يا صندوق الحرية .
> نفس المبلغ للسيد ماركوس كان أيضاً يدفع لجهة أخرى من إدارة الحرية ثمناً بطاقات الدعوة لحضور مباريات دوري السلة ويتم شراؤها من المتعهد بعد تعهيده كل مباراة وكأنها مساعدة له لجبر خاطره (كمان مبروك يا صندوق الحرية) .
> نتمنى على لجنة تسيير أمور نادي الحرية النظر بعين العطف أفضل مما قامت به حيال اللاعبة عايدة العساف حيث وبعد طول انتظار منحوها مع زميلاتها راتب شهر واحد ثم دفعوا تراكم ثلاثة أشهر إيجار منزلها من أصل ستة أشهر فنظروا لها بعين العطف ودفعوا لها شهرين إضافيين أما إيجار الشهر الأخير فتركوه على عايدة .. عايدة تطلب ما لها من رواتب لستة أشهر وباقي مقدم عقدها البالغ /25/ ألفاً ووقتها تستطيع دفع إيجار الشهر الأخير وزيادة حبتين .
> انتهت امتحانات الشهادتين وعدنا لنشاهد بعض الوجوه التي غابت تحضيراً لها ومنها اللاعب سامر بوادقجي الذي باتت صالة الحرية بيته الأول والثاني بتمرين مستمر لاستعادة لياقته وحساسيته على الكرة .
> انتهى الموسم الاتحادي وخرجت سلة الأحمر من المولد بلا حمص ولكن كنا نتمنى بقاء الجميع الى جانب المدرب وتقديم النصح له خلال مباريات كأس الجمهورية بدلاً من أن يبقى لوحده ويا خوفي ما ورد ذكره أن المدرب يود الاستغناء عن عملاق ناشئ سيكون مكسباً لأي نادي يلعب له وقد تحدث مشكلات بين الأندية للتوقيع لها نظراً لأهميته .
> مدربان من الشهباء لفئة /17/ عاماً أحدهما سخر من الآخر قبل المباراة فكان أن رد عليه بأرض الصالة بالفوز عليه وفصفص فريقه على الآخر وبفارق /4/ نقاط .
> سلة الحرية تعتبر ما جرى بين الاتحاد والجلاء في لقائهما مؤامرة لإخراجها خارج منافسات الدور النهائي حيث أن الاتحاد تقدم خلال المباراة بفارق وصل الى /30/ نقطة ما لبث أن اتفق الفريقان فتم تخفيضها للنصف وزيادة نقطة كمان ففاز الاتحاد بفارق /14/ نقطة كانت كافية لخروج الحرية خارج المنافسة فما كان من الأخير إلا رفع احتجاج الى اتحاد اللعبة الذي وعد خيراً بدخول الحرية الى الدور النهائي كأفضل ثالث .