إذا كانت مشاركة سلتنا الأنثوية في بطولة آسيا مطلوبة من حيث تسجيل الحضور إلا أن يحقق نتائج إيجابية مطلوب هو الآخر فلم يكن أشد المتشائمين
بسلتنا الأنثوية يتوقع لهذا هذه النتائج العلقمية والتي تعد الأضعف منذ سنوات طويلة.
استفسار
لم أعرف حتى الآن ماهو الهدف من سفر المنتخب للمشاركة في بطولة آسيا في تايلاند وهل كانت الغاية السياحية والاستجمام أم بناء منتخب للمستقبل أم المناسبة والاحتكاك فالمنتخب فشل في تحقيق الاحتكاك والمنافسة ولم يظهر بأنه يضم في صفوفه نواة منتخب مبشراً للمستقبل.
إذاً لقد ظفر المنتخب بفائدة واحدة وهي السياحة والاستجمام ولعل هذه الفائدة هي التي حفزت البعض للهرولة والاستعجال والاستنفار لجمع اللاعبات وتشكيل المنتخب وتسمية أجهزته بعد أن ألغيت مشاركتنا وعاد الاتحاد الآسيوي ليتذكرنا في اللحظات الأخيرة.
ما السبب
وبماأن المشاركة مكلفة وباهظة الثمن مادياً وقد تجاوزت حسب المعلومات الواردة حوالي 800 ألف ليرة فقد كان الأجدى البحث في رصد هذا المبلغ واستثماره بطريقة جيدة للمنتخب كان أفضل أضعاف مضاعفة من هذه المشاركة الهزيلة فهذا المبلغ يكفي لإقامة ثلاثة معسكرات قوية على أقل تقدير في تركيا مع فرق ولاعبات من مستويات متباينة تناسب قدرات منتخبنا.
نتائج
أمانتائجنا في هذه البطولة فقد أكدت بعدنا الشاسع عن فرق المقدمة في آسيا فمنتخبنا لم يعد قادراً حتى التقدم على الكسالى والضعفاء فكيف الحال لوكتب لنا المشاركة مع أقوياء آسيا ولابد من الإشارة بأن منتخبنا عندما حقق فوزه الوحيد واليتيم اتصل بنا رئيس البعثة من أقاصي الدنيا أما عندما توالت الخسارات فقداكتفى بإرسال النتائج عبر رسائل SMS وهي خطوة إيجابية تسجل له .
المنتخب فشل في كل النواحي وأهمها الناحية الفنية مروراً بطريقة انتقاء اللاعبات تحت شعار (بمن حضر) دون النظر إلى المراكز ومواصفات اللاعبات المطلوبة لكل مركز.
خلاصة
هي تجربة لايمكن أن تسمى بالناجحة لهذا المنتخب بل هي درساً قاسياً يتوجب الاستفادة منه مستقبلاً وعلى اتحاد كرة السلة التعامل مع هذا الفشل بصدق وشفافية ووضوح وإن كان لابد من مشقة التجربة فلابد أن تكون مدروسة على أسس صحيحة وعلمية…
مهند الحسني