حلب – عمار حاج علي : استغل مدربان في المدارس الصيفية غياب المشرف الإداري المبرر فغابا عن التدريب لحجج واهية وتتجه النية من المشرف نفسه لحرمان المدربين من راتب الشهر الأخير
من الدورة (الحق معك بس وين المواهب وشو مصيرهم).
لا تفهمونا غلط …. مدرب سلة الاتحاد المصري شريف عزمي في الأهرامات … هو في زيارة قصيرة ضرب من خلالها عصفورين بحجر واحد الأول لقضاء أول أيام رمضان بين الأهل والثاني طالما أن الاستقرار غائب عن صالة الاتحاد في الشهباء فالجلوس بين الأهل والأحباء أفضل وبعدها لكل حادث حديث ( كل موسم ورمضان وأنتم بخير) .
لو أن الالتزام كان كاملاً من لاعبي سلة الاتحاد لبقي العزمي يتابع عمله في الشهباء لكن أن يحضر الى الصالة ولا يشاهد سوى سبعة لاعبين في كل تمرين مع تغيير في الوجوه في كل تمرين فإن صيام أوائل رمضان مع الفراعنة أرحم في ظل التشتت الذي تعيشه سلة الاتحاد (بدنا الراتب يا شباب).
إقلاع سلة الاتحاد يلزمه فلوس والأخيرة غير موجودة والإقلاع يلزمه على الأقل خمسة ملايين ليرة دفع رواتب سابقة للاعبين ومقدمات عقود جديدة ودفع ثمن بطاقة الطائرة للمدرب والفلوس موجودة في قلب مستثمر المسبح والمقصف الذي لا يفي بوعوده بدفع المستحق عليه منذ شهرين واتحاد كرة القدم الذي لم يدفع مكافأة المركز الثاني (بدنا خوخة للدوخة) .
لا تفهمونا غلط … سمير دقس ومصطفى البيك في صالة نادي الحرية في التدريب … وحتى لا يروح بالكم لبعيد فسلة الحرية أيضاً لم تقلع لكن استغلال الوقت المهدور كان بتدريبات فردية للاعبين مع زملائهم وأكد دقس أنه يتدرب صباحاً على الحديد ومساءاً على التسديد وكذلك فإن لاعبي الحرية سامر بوادقجي ومحمد يار بكرلي ونصوح البيك في معسكر شبه مغلق في صالتهم الخضراء (برافو يا شباب… بس انتظروا الإدارة الجديدة لتجديد عقودكم) .
انتقلنا من صالة الحرية الى صالة الاتحاد وشاهدنا لاعب الاتحاد محمد أشتر مع لاعب شاب يتدرب لوحده فزاد لدينا العجب لاعبين يتدربون لوحدهم وعندما تدعو بعضهم للالتزام بالتدريب مع الفريق تراهم يطالبون بحقوقهم (الحق معهم) .
أكدت مصادر مقربة من نادي الجلاء أن لاعبي فريق الرجال لم يقبضوا رواتبهم منذ شهرين وكذلك سيداتهم اللواتي ينتظرن الفرج (قولوا لساماكي ووكر أنو الوضع المالي مش ولا بد وحاجة حركات)
طرح أحد الزملاء الجدد في إذاعة محلية فكرة بأنه لو اتفقت أندية حلب في دوري الناشئين لما خرج اللقب من حلب (يا زميل … ما شفت لوين وصلت رياضتنا بسبب التواطؤ) .
البلاغ رقم 519 الصادر عن اتحاد كرة السلة خرج بشبه فرمان يقضي على دوري الأشبال بسبب ضيق الوقت والاستعداد لمشاركة منتخب الأشبال في بطولة غرب آسيا المقامة في لبنان وأصحاب الاقتراحات الثلاثة يقولون بأن لهم ما يبرر وصولهم الى هذه المقترحات فإما إقامة الدوري على مبدأ السلق بخمسة أيام لستة فرق متبارية في مدينة حماه المحايدة أو يدفع النادي الذي يحب أن يستضيف النهائي مبلغ معين لكل نادي ضيف أما الاقتراح الذي جاء في بداية الاقتراحات فكان إقامة الدوري الكامل ذهاب وإياب مع حمل الأندية لنقاطها السابقة وهذا فيه ظلم لبعض الأندية التي ضمنت التأهل مبكراً فأراحت لاعبيها الأساسيين وخسرت بقية المباريات على أساس اللعب بالنظام الذي أقره مؤتمر اللعبة ولكن (عادي وين المشكلة إذا خرقوا قرار المؤتمر ) .
إذا كان الهدف من دوري الفئات العمرية تحديد هوية البطل فتلك مصيبة لأن الهدف الأسمى منها البحث عن المواهب وابحثوا في كل نادي عن المواهب التي تخرجت من كل فئة (ما رح تشوفوا شي).
تجهيزات … تنقلات … رواتب مدربين … حجز صالات … أجور حكام … كلها تكاليف باهظة تدفعها الأندية على فرقها القاعدية فلماذا لا يتم تخصيص مكافأة للفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى ؟ (يمكن يعوضوا شي من أجور الحكام على الأقل).
برافو سيدات اليرموك … وسنة بيضا إن شاء الله على سلتكم طالما أنكم نافستم عملاقات أمريكا وأرمينيا وكندا وفوق ذلك عدتم بلقب بطولة دورة أرمينيا الدولية (بقية الأندية نايمة وصح النوم).