ريم فخر الدين هادئة بطبعها دبلوماسية في حديثها غالبا ما تصل الى مطلبها بالحوار والنقاش
الهادئ وتنهي ما بدأت به بالحدث ذاته بطولة كانت ام مؤتمرا او اجتماعا لكنها بدت عليها ملامح الغضب في بطولة النخبة للطاولة التي اختتمت مؤخرا في حماة.
والاسباب عدة اولا: البطولة حسب تعبيرها كانت يمكن ان تنتهي في يوم واحد ومع ذلك وعند مباراة لاعبها ابراهيم نصار اجلت البطولة الى اليوم الثاني رغم وجود متسع من الوقت يكفي لانهاء المباراة اما ثانيا فقد حددت المباراة في العاشرة من صباح اليوم التالي ومع ذلك لم يحضر الفريق المنافس او مشرف اللعبة حتى الساعة الحادية عشرة وان كان بمقدور الشخص تحمله فمن غير المحتمل هو ان لاعب نادي الامل ابراهيم نصار فاز بمباراته النهائية وعندها اعلنت مشرفة اللعبة ان اللاعب وتصنيفه (F5) رغم فوزه خارج تشكيلة المنتخب المشارك بدورة التضامن الاسلامي التي من اجل انتقاء المنتخب المشارك فيها اقيمت البطولة وحجتهم في ذلك ان اللاعب سبق ان حل رابعا في بطولة الجمهورية وطالبت ريم الجميع بالتقرير الطبي الذي كانت قد اعطته للجنة المنظمة لبطولة الجمهورية.
وسط تصميم فخر الدين واصرارها على احقية لاعبها فما كان من مشرفة اللعبة الاان وعدت بأن يكون اللاعب ضمن صفوف المنتخب.
مشكلة الطاولة انتهت لكنها عند السيدة ريم لم تنته حيث قالت ان مشرفة اللعبة تحاول الضغط على المنتخبات الدمشقية وابعادها عن المشاركات بشتى الوسائل فما يحدث مع ابراهيم بالطاولة يحث الان مع موسى دياب في كرة الطائرة للمعاقين وذلك بطريقة تتبعها مشرفة الاتحاد كيفيا بما يتماشى ومصلحة منتخب محافظتها ففي بطولة ما هذا التصنيف معتمد في اخرى هذا التصنيف ملغى دون ان يكون لذلك قانون محدد او على الاقل شروط تسبق المشاركة في البطولة حسب تعبير السيدة ريم على كل حال هذا لم يكن في السر او وراء الكواليس انما ناقشت به ريم اتحاد اللعبة وعندما لم تجد الجواب الشافي اجتمعت مع الرفيقة امال عزو رئيسة المنظمات القطرية التي ابدت اهتماما كبيرا حسب تعبير الريم واعدة بحل جميع الخلافات المتعلقة باتحاد الرياضات الخاصة وانصاف الجميع على السواء.
خديجة ونوس