دير الزور- أحمد عيادة:ذهبنا بمنتصف الاسبوع الماضي الى مكانين مختلفين و خرجنا من هناك بجملة من الأمور الهامة جداً
و التي نضعها على طاولة جماهير الفتوة والمعنين في البيت الأزرق طالما أن الكلام القادم خرج من اشخاص لهم وزنهم المعروف على خارطة المحافظة و بعدها ننفرد «حصرياً» بخبر الموسم بالنسبة للجمهور الأزرق والذي يقول المهيدي وليد سيرشح نفسه لمنصب رئاسة النادي الزيارة الأولى كانت لمكتب السيد المحافظ المهندس حسين عرنوس و كان سبب هذه الزيارة ما كتبناه في موقفنا الرياضي حول نداء الاستغاثة
لسيادته.. السيد المحافظ تحدث عن رياضة المحافظة و عراقتها و اعلن استعداده الدائم للدعم و المساعدة وطلب تقديم دراسة لاقامة دورة خلال شهر رمضان تضم فرق المنطقة الشرقية و من الممكن توسعها في الاعوام القادمة و تحدث عن معاناة النادي التي تكمن بعدم وفاق ومحبة وتعاون ابناءه.. وتكلم بعتب شديد عن عدم مساعدة النادي المالية من قبل الفعاليات الاقتصادية في المحافظة حتى ان مبلغ 860 ألف التي تم جمعها أواخر الموسم المنتهي قد جمعت بالإلزام..؟!.. وطالب سيادته بنهاية الزيارة بتكاتف وتعاون الجميع لأن الفتوة لا يسيره إلا أبناءه..
أما الزيارة الثانية فكانت برفقة الحاج وليد مهيدي عند حدود ال 7كم حيث مكتب المتيم الأزرق رجل الاعمال سورين كره بيت و كان الطلب منه باستلام رئاسة النادي ودخول الانتخابات المقبلة ولكن ابو كارو اعتذر والسبب عمله الكثير و المتنقل بشكل دائم مع استعداده التام للدعم و طرح فكرة تشكيل مجلس شرف يضم كافة الفعاليات الاقتصادية في المحافظة ويتم تحديد مبلغ سنوي يلتزم به العضو ويدفعوه للنادي مع تشكيل ادارة رياضية كاملة وبالتأكيد مجلس الشرف يكون الكربيت رئيساً شرفياً له و هذه الفكرة لاقت استحسان المهيدي و ترحيبه بها. مساء الاحد الماضي تلقى هاتفيا مكالمة من المهيدي وليد وبعدها جلسنا معه بحضور لفيف من اصدقائه وهنا بق الفولة وقال سأعلن ترشيحي لمنصب رئاسة النادي وفوراً حادثنا احد مؤيديه واعضاء ادارته وهو ثائر الحسين و جلسنا معه ووافق على العمل ثم حادثنا د. محمد حداوي و الذي سيكون ان تمت ادارة المهيدي بمنصب نائب الرئيس ووافق وعلمنا ان ادارة المهيدي ستضم بعض الرياضيين امثال عماد عطا الله بسام النوري صالح العاني عمر كويدر وغيرهم ولا زالت تحركات الحاج وليد مهيدي تسير بثقة لتشكيل ادارة قوية يكون هو رئيسها فهل يتابع المهيدي أم ان اموراً ستمنعه مثل السابق دعونا ننتظر.