خفايا العنب في سلة حلب
حلب-عمار حاج علي:> يخطىء من يظن أن النهر السلوي في نادي الاتحاد بدأ ينضب لكن جهابذة كرة السلة شاؤوا أن لا يكون للاتحاديين أي ممثل في المنتخب الوطني الذي يلعب في المغرب الأمر الذي أثار أكثر من تساؤل حول كيفية انتقاء اللاعبين ومن هو صاحب القرار في ذلك.
> أما اختيار لاعبين لم يتجاوزوا الـ/25/ من عمرهم ليرتدوا قميص المنتخب الوطني فإن ذلك يدخل من بوابة إعادة بناء السلة من جديد ونسي الخائفون على مصلحة سلتنا أنهم لم يحققوا أي إنجاز سابق حتى يعيدوا بريق السلة من جديد ذلك البريق الخافت من الأساس.
> صيف حار جدا وصالاتنا شغالة في دوري الشباب والفئات العمرية وصناديق الأندية ضاقت ذرعا من فراغها المستمر وزاد الأمر دفع أجور التحكيم التي تكسر الظهر تصوروا مباراة بكرة السلة لدوري الشباب تصل تكاليفها لمبلغ /12/ ألف وفوقها مائتين وها هو نادي الحرية يدفع /180/ ألف ليرة تكالفيف تحكيم مباريات لكرة السلة خلال شهر واحد.
> فوجئت سيدات الحرية بعد مباراتهن أمام محردة على أرض الأخير بأطباق الحلو الجاهزة بعد المباراة فورا وظن العرباويون أن ناشئات محردة قد ضمنوا الفوز مسبقا فكانت الضيافة جاهزة لكن الحقيقة إن إحدى لاعبات محردة قد تفوقت في الشهادة الثانوية صباح يوم المباراة فكان الحلو جاهز ومبروك النجاح.
> لم تعد ريم صباغ المدربة الوحيدة في صالاتنا فقد كلفت إدارة نادي محردة مدربة لتدريب ناشئاتها وبذلك أصبح هناك منافس أنثوي آخر على خط الملعب وانتبهي يا ريم.
> خاب ظن من نشر أكذوبة عدم وصول مدرب سلة الاتحاد شريف عزمي من مصر بحجة عدم وجود المال وها هو يصل ليبدأ عمله من جديد في ترتيب أوراق فريقه وخاصة عقود اللاعبين المنتهية وتجديد دم الفريق ببقية اللاعبين وبالتوفيق يا أبو محمود.
> زميلنا النشيط في ميادين كرة السلة طه الشيخ أمين يخوض لأول مرة التجربة كإداري ليتم تسجيله على سكور المباراة وبداية الألف ميل تبدأ بخطوة يا طه وشد الهمة.
> لم يكن وجود خمسة لاعبين من فريق الرجال يلعبون لشباب الحرية السبب الوحيد للاستعانة بالمدرب الوطني سامر كيالي للوقوف الى جانب شبابه في أول مبارياتهم في دوري الشباب بل كانت الاستفادة من خبرته أهم وأول الاسباب …. والثقة بمحلها.