مكوك منتخبنا الوطني ودينامو الكرامة جهاد الحسين تحولت امكانياته الفنية العالية وحركته الدائمة على البساط الأخضر من نعمة الى نقمة وأصبح مصدر قلق ورقابة صارمة من منافسيه وامتدت في بعض مراحلها الى خشونة فأصيب أمام العراق وتعافى وعادت الاصابة في لقاء النواعير بخشونة نقلته الى المشفى وتابعته يتأهل طبيا وبدنيا وكانت معه دردشة في عز البرد والصقيع فقال: العراقيون في نهائي غرب آسيا راقبوني وتعمدوا اصابتي بشكل غير مشروع وحرموني من مشاركة زملائي بتنفيذ ضربات الجزاء التي أبرع بها, واسترحت لعدة أيام وعدت لمشاركة أزرقي وتعرضت مجددا الى خشونة بركات النواعير سامحه الله والحمد لله وبعد تصوير الأشعة كانت سعادتي بتشخيص الطبيب بعدم وجود كسر وإنما رض بالكاحل الأيمن ولوي خفيف بالأربطة وسأغيب عن مباراة الجهاد وسأشارك أمام حطين وعن مباراة الفتوة التي أطلق عليها المهزلة قال حكم المباراة أبو علو حرمنا من ضربتي جزاء في بداية المباراة وتأثر الفريق نفسيا ورغم حصارنا في منطقة جزائهم إلا أننا لعبنا نصف الوقت الأصلي وأتقن بعض اللاعبين وحارس المرمى المتمثل بداعي الاصابة وكان الحارس نجما وهو ينام على البساط المريح ولعشرات المرات وعلى عيون الحكم الذي لم يحسم الموقف وكان يحتاج الى شوط اضافي كوقت بدل ضائع وعن ضعف التسجيل لخط الهجوم قال: الكابتن قويض وبخبرته يبذل جهدا كبيراً لصقل المهاجمين بالتهديف الصحيح والمتابعة المستمرة والأهداف الستة بمرمى النواعير حصيلة ذلك والكرامة ليس بحاجة لهداف محترف بالدوري السوري ولكن يحتاجه بتصفيات أندية آسيا أما زميلي رجا رافع فلسنا بحاجة له بالدوري حتى لا يضيع مشاركة أولاد النادي وإنما أتمنى انضمامه في تصفيات آسيا كونه هداف وقناص ولعب مع أغلبية لاعبي الكرامة ضمن المنتخب الوطني وأنا منهم