المدافع البرتقالي إياد عبد الكريم بعشرة مهاجمين….!
على غرار المثل العربي الشهير عصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة يردد البرتقاليون:
إياد عبد الكريم يقود فريقنا ولاعشرة مهاجمين… فهو بات التعويذة البرتقالية التي لا غنى عنها أصبح الورقة الرابحة في يد مدرب الفريق..ويلقبونه بالصخرة لصلابته في التصدي للمهاجمين وقدرته على التعامل مع المواقف المحرجة بكل كفاءة ومن هنا فقد اصبح هداف الفريق الاوحد مسجلا له 5 اهداف من اهداف الفريق ال¯….8
فيقول إياد:أنا لست هدافا للفريق ولايحق لي أن أقول هذا الكلام فهناك من هم الأقدر على أن يكونوا هدافين للفريق اكثر مني..فالفريق يعج باللاعبين الذين على قدر كبير من التميز..ونعم لقد سجلت خمسة اهداف للفريق وهذا ليس معنى ان اكون هدافه الاوحد واقول لولما تعاون معي باقي زملائي اللاعبين هل استطعت ان اسجل اقول لا فأنا لاعب مثلي مثل باقي اللاعبين مايهمني أن يفوز الفريق ويحقق الانتصار تلو الانتصار وبالتالي الظفر باللقب وهذا كل مايهمني حقيقة وهذا ما اطمح له وبكل صدق…!
ويؤكد إياد انه كان حلمه هو اللعب ضمن صفوف فريق البرتقالي وعندما انضم اليه في هذا الموسم غمره احساس غريب ممزوج بالفرحة والامل والخوف من عدم مسايرة إيقاع نجوم الفريق لكن بمجرد لعبه باللقاء الاول مع الفريق ذهبت كل المخاوف ادراج الرياح واحس بأنه عنصر له وزنه داخل الملعب…!
وشدد الهداف البرتقالي على أهمية المرحلة المقبلة لفريقه لكونها المحك الحقيقي لهم فإما العودة للانتصار وتحقيق النتائج الايجابية او مواصلة نزيف النقاط وهذا مالايريدونه واضاف:أن ماحصل للفريق قبل فترة التوقف كبوة جواد وقال: بأنهم سعوا خلال فترة ا لتوقف بتصحيح الأخطاء التي وقع بها الفريق مما كلفه اهدار النقاط المتواصلة..واضاف: ان مايميز الفريق الآن هو اللعب الجماعي وعودة الروح القتالية التي كانت غائبة في بعض المباريات نتيجة ما مربه الفريق والتي ادتإلى تواضع مستواه.
وقال إياد:نحتاج للفوز في المباراة القادمة للفريق امام نادي الاتحاد يوم الثلاثاء حتى تعود الثقة للاعبين وبالأخص المهاجمين الذين لازمهم سوء الحظ في الكثير من المباريات التي لعبها الفريق وقدم اعتذاره لجماهير البرتقالي الوفية نيابة عن زملائه اللاعبين ووعد البرتقاليين بتحسين وضع الفريق ابتداء من ا لمباراة المقبلة…!
وختم المدافع البرتقالي والهداف موجها نداء عاجلا لجميع البرتقاليين قال فيه:إن كنتم تريدون خيرا للبرتقالي فعليكم ان تلتفوا حوله فهو الآن بأمس الحاجة لكم إن كنتم اوفياء له وبرتقاليين حقيقيين فهو يستنجدكم…!