دعاه المردكيان لمنتخب الشباب الذي بيض الوجه في هولندا وجلس على مقاعد الاحتياط واحترم وجهة نظر مدربيه طوال مراحل التصفيات وغاب عن النهائيات بسبب الاصابة بالتمرين وشفي وأكمل مسيرته بناديه الأم الكرامة الذي علمه ألف باء كرة القدم ونال شرف المشاركة مع الرجال:إنه اللاعب ناصر السباعي الذي برز من مواهب الكرامة العديدة فالتقيته بوجود والده ورغم خجله إلا أنني استطعت الحصول على التالي:أعشق وأحب وطني وعائلتي والكرامة واحترم جميع قرارات المدربين بالمنتخب والنادي وبعد الشباب كانت فرصتي الأولى مع الرجال بدعوة من المدرب الخانكان وخضت ست مباريات ضمن تصفيات كأس الجمهورية وفي هذا الموسم شاركت بالمباراة الثانية ضد الحرية ولعبت جميع المباريات حتى الآن معسكرنا بالقاهرة ناجح بكل المقاييس و النواحي الفنية واللياقة البدنية وبوجود الكابتن الحموية والمدرب الكبير محمد قويض اضافة إلى الانسجام والألفة والتضحية وكنا ندا للزمالك الذائع الصيت ولعبنا أمامه كأي فريق بالدوري رغم الإنهاك الكبير..لم نذهب للسياحة ولم نزور أي مرفق سياحي بسبب كثافة التمارين والمباريات ورغم الإنهاك .
وعن تصفيات أندية آسيا قال: الكرامة لايهاب الكبار ويكبر أمامهم ومباراتنا مع الزمالك والعين الإماراتي بالموسم الماضي أكبر برهان وخاصة بوجود المدرب قويض وادارة الكابتن حموية وعطاء الإدارة ورئيس النادي وللعلم فإن السباعي يكره الخشونة المتعمدة رغم أنه مدافع ويميل إلى الاداء الأنيق وينزعج عندما يرى لاعب مصاب ولم ينل أي بطاقة صفراء أو حمراء حتى الآن…