قبل اسبوع واحد من نهائي ذهاب الدرجة الثانية لكرة القدم ونادي الساحل يقبع في المركز الاخير في مجموعته وبرصيد نقطتين فقط ولكن هل هذا المركز يتناسب مع امكانيات الفريق وهل هذا الموقع المتأخر يعبر عن قدرة الفريق الحقيقية ام انه توجد امكانيات وقدرات كامنة لدى الفريق لم يحسن استغلالها حتى الآن.
للوقف على واقع الفريق الحقيقي التقت الموقف الرياضي مدرب الفريق الحالي ممدوح علي او كما قال لي انا مسير الفريق الى حين ايجاد مدرب حيث اجاب على تساؤلات الموقف الرياضي وقال انا لا ارغب ان اقوم بتدريب الفريق ولا اسعى لذلك كما يروج البعض بعد استقالة المدربين يوسف هولا ومحمد ترجمان بقي الفرق بدون مدرب هل نتركه لحاله بعد ان تعذر على الادارة ايجاد مدرب بديل بالسرعة المطلوبة فانا قمت بهذه المهمة الى حين ايجاد مدرب بديل بالسرعة المطلوبة فانا قمت بهذه المهمة الى حين ايجاد مدرب يقوم بهذه المهمة وقد قامت الادارة بالاتصال مع عدد كبير من المدربين منهم من اعتذرو منهم من وضع شروطاً تعجيزية والآخرون طلبوا مبالغ مالية كبيرة لا تستطيع الادارة دفعها لهم ونحن نسعى بكل جهد لتوفير مدرب يكون صاحب امكانيات عالية وكل من شاهد الفريق في مبارياته الاخيرة يقول حرام ان يخسر هذا الفريق فهو يسيطر بشكل شبه مطلق على المباراة ومن اول فرصة للفريق المنافس يسجل في مرمانا ونحن نفشل في طرق مرمى الخصم ونتائج الفريق الرقمية وهي الخسارة بنتيجة ضئيلة وهذا دليل على حاجة الفريق لمهاجم يترجم هذا الكم الكبير من الفرص الى اهداف..
ما احب ان اقوله ان بعض اللاعبين في الفريق وخاصة من طرطوس لم يكونوا على قدر المسؤولية على الرغم من تأمين معظم طلباتهم المادية وقد تخلوا عن الفريق لابسط الاسباب تصور احدهم يفضل متابعة مباراة من الدوري الاسباني على مرافقة الفرق واخر سخر عندما دعيناه للذهاب مع الفريق واخيراً اقول ان كرة الساحل سوف تكون بخير ولا خوف عليها من الهبوط شرط ان تتضافر الجهود وتتوفر المحبة بين اعضاء الفريق وان يلعبوا للفريق لا لشخصهم وان نتوفق باستقدام مدرب يستطيع ان يوظف امكانيات اللاعبين الجيدة في خدمة المجموعة في هذه الحالة سوف نحصد نتائج ترضي عشاق اللعبة في طرطوس والذين يتغنون بحب النادي ايدينا ممدوة للجميع.