تعود فرق الدوري للدوري بعد استراحة اضطرارية, فالمنتخب يلعب في قطر بدورة غرب آسيا وهو حقق نتائج مقبولة في الدور الاول, ففاز على عمان (3-1) وتعادل مع البحرين (2-2) وفي هذه المباراة كان متقدما (2- صفر) وتصدر المجموعة ولعب مساء الخميس مع منتخب ايران في الدور نصف النهائي للدورة وتعود الفرق لدوري كرة القدم للدرجة الأولى,ومن المفروض إنها وضعت النقاط على الحروف, وبحثت مع كوادرها الإدارية والفنية همومها وشجونها, وأعادت ترتيب الاوراق قبل متابعة المراحل الخمسة التي بقيت من الذهاب.
ونحن متفائلون بأن تكون أجواء انديتنا وفرقنا كلها جيدة, فالخلافات بين الاداريين والمدربين يجب ان تنتهي لأن هذا في صالح لعبتنا وانديتنا, خاصة وان سبب المشاكل الأول هو اداري , لأن الاداري الذي ليس موجود يحاول أن يعرقل الآخر الموجود, والاداري الذي يختلف مع المدرب يحاول أن يرضي ويسترضي اللاعبين لكي يفشل المدرب وينزاح من طريقه, والأمثلة تعرفوها جيدا. ولكن المهم ان تعود الاندية والفرق للدوري بنفس قوي واندفاع لكي تقدم أفضل شيء عندها, لأن الوقت الان لايكفي للإصلاح, والنقطة التي تضيع لاتعوض.
الدوري سيعود والمباريات ستبدأ من جديد على الملاعب الخضراء اعتبارا من يوم الثلاثاء القادم, وموعدنا سيكون مع (الاسبوع ) ,وستكون المباريات السبعة كلها الثلاثاء , ففي دمشق يلعب المجد مع تشرين وتشرين سيكون مع مدرب جديد هو الطحان الذي خلف أنور عبد القادر. والطليعة يلعب مع الاتحاد, والاتحاد متصدر يريد المحافظة على مركزه الاول, وفي دمشق على ملعب العباسيين يلعب الجاران الوحدة والجيش وهي مباراة كبيرة جدا ومهمة جدا, والفائز سيتقدم كثيرا إلى الأمام. ويلعب جبلة على أرضه وبين جمهوره مع الفتوة, ويلعب الكرامة مع القرداحة, والحرية مع الجهاد وحطين مع النواعير..