بمشاركة 80 لاعبا استضافت صالة الجلاء بمحافظة حمص بطولة كأس الجمهورية للقوة البدنية
تصدرتها دمشق برصيد 72 نقطة تلتها حلب ب¯ 55 نقطة فريف دمشق فاللاذقية لتحل حمص المحافظة المضيفة بالمركز الخامس فيما تغيبت محافظات: دير الزور بعذر ودرعا-السويداء-حماة-بدون عذر
لاعب القوة البدنية بطل بجهوده الشخصية
المشاركة كما تبدو وللوهلة الاولى جيدة سيما من الناحية العددية الا ان الكثير من متتبعي البطولة يجدون بأنها لم تأت حسب المتوقع ولأسباب عديدة اهمها ان توقيت البطولة جاء بعد صيام طويل بفترة قصيرة لم تكن كافية ليستعيد اللاعبين لياقتهم الكاملة ومن الاسباب ايضا ان معظم ممارسي اللعبة قد توقفوا عن التدريب بعد ان ثبت فعليا عدم المشاركة في بطولة العرب للقوة البدنية وهذا ما يؤكده مدرب دمشق محمد حكمت نشواتي حيث قال: قياساً بانتشار لعبة القوة البدنية نجد أن عدد المشاركين قليل ونتيجة لعدم مشاركة الابطال من كافة المحافظات جاء المستوى الفني للبطولة متوسطا باستثناء بعض اللاعبين الذين استطاعوا تحطيم بعض الارقام القياسية فكانت افضل رفعة في البطولة من نصيب احمد يوسف آغا الذي سجل 310 كغ في رفعة»سكوات«
بطولة القوة البدنية»عالواقف«
ويضيف النشواتي مدرب دمشق فيقول: البطولة من الناحية التنظيمية لم تكن بالمستوى اللائق فهناك الكثير من الملاحظات التي سجلت على البطولة سيما من ناحية توفير المعدات اللازمة والتي تركت آثار سلبية على مجريات البطولة اضافة لعدم وجود مقاعد كافية لاستراحة اللاعبين والمتابعين على السواء مما جعل ابطال القوة البدنية يمضون البطولة »عالواقف« وهذا ما اثر على ادائهم وارقامهم .ويصف بطلنا حكمت وضع القوة البدنية بشكل عام فيقول: مارست اللعبة وكنت بطلاً للجمهورية لعدة سنوات وبطلا للعرب أكان بلعبة القوة البدنية او في بناء الاجسام لذلك فأنا اعرف جيدا متطلبات اللعبة وهي كثيرة جدا ومكلفة للغاية وعندنا اللاعب يصرف على نفسه وعلى تدريبه من جيبه الخاص فلا تعويض تدريبي ولا مكافأة معنوية ولامشاركات خارجية لذلك فبطل القوة البدنية هو بطل بجهوده الشخصية تدفعه لذلك المحبة للعبة ,ووفق هذه الامكانيات المتاحة يمكننا القول بأن وضع اللعبة حاليا جيد جدا وهو بتحسن كبير أكان من حيث الانتشار او الارقام المسجلة او من حيث الجمهور الذي يدهشنا بحضوره في كل بطولة وهذا ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على المستوى العربي فلأبطالنا حضورهم ومكانتهم.ومع ذلك معاناتنا مع القوة البدنية كبيرة ومتطلباتها كثيرة.
الحل: بالدعم المادي والمعنوي
اما الحل بنظر المدرب محمد النشواتي هو بالدعم المادي اولا: من خلال ضم ابطال الجمهورية لمنتخب وطني وتخصيصه بتجهيزات رياضية موحدة ولو قبل المشاركة الرسمية ومكافأة اصحاب المراكز الجيدة في البطولات والدعم المعنوي ثانيا: من خلال تخصيص اللعبة بصالة تفي بالغرض التدريبي فيها المعدات الضرورية للعبة واعتماد مدربين خاصين بالمنتخب حالنا في ذلك حال جميع الالعاب.. اذ ليس من المعقول ان يكلف لكل مشاركة مدرب تنتهي مهمته بانتهاء هذه المشاركة مما يخلق حالة من عدم الانسجام بين اللاعب والمدرب.. فماذا يستفيد المدرب الذي يكتشف نقطة عند لاعب دون ان يكون قادرا على وضع البرامج الكفيلة باذالتها في بطولات قادمة على كل حكمت راضٍ عن مجريات البطولة اذ يقول: تصدرت دمشق البطولة وبفارق كبير عن صاحب المركز الثاني وهذا مايشعرنا بأن تعبنا على اللاعب لم يذهب ادراج الرياح خاصة وان معظم اللاعبين ومن بينهم احمد آغا وعلي نحاس هم ممن عملت على تدريبهم شخصيا وفق احدث اساليب التدريب وسط اشراف غذائي مميز معاملا اياهم كما اعامل نفسي تماما فأنا اضافة لعملي كمدرب احضر واتدرب معهم ومثلهم استعدادا للمشاركة ببطولة العالم للمخضرمين وانا جاهز حاليا انما انتظر ان ابلغ 40 عاما لأن السن شرط من شروط المشاركة.