تساءل البعض لماذا لم نأت على ذكر بطولة دمشق للمصارعة التي استضافتها صالة مدينة الفيحاء والتي اقامتها فنية مصارعة العاصمة لانتقاء المنتخب المشارك ببطولة الجمهورية الشهر القادم..
على التسميات!
بالفعل تعمدنا تجاهل بطولة دمشق.. لماذا.. لأننا لم نجد ايجابية واحدة في مجريات البطولة: أتريدون ان نقول ان عدد المشاركين لم يتجاوز 20 مصارعا.. أم نقول ان الفنيات كانت غائبة تماما عن البساط.. أم نقول :اعضاء اللجنة الفنية تشجاروا وتقاذفوا التهم لتطال أذونات السفر التي تصرف بها البعض »على كيفه« بعد ان منعها عن الاداري والمصارعين مكررا افعاله السابقة أومحاولة كل منهم لتحجيم الاخر وتصغيره امام كافة الحضور والسبب في كل تسمية مشرف البطولة ليس الا.. وهذا ما استوجب حضور رئيس مكتب العاب القوة الفرعي الذي حاول جاهداً حسب تعبير متتبعي البطولة اعادة الامور لمجراها دون جدوى ولثقتنا بمصارعة العاصمة وقدرتها على تجاوز خلافاتها.. وليقيننا ان فرع الاتحاد الرياضي العام قادر على اتخاذ الاجراءات والتعديلات المناسبة التي من شأنها اعتماد اللجنة لم نأت على ذكر تفاصيل تدل على ام مصارعة العاصمة ليست على البساط.. بل على التسميات وأذونات السفر والاستفادة منها وتكرار ذلك.
وأخيراً وجهاً لوجه مع رئيس اتحاد المصارعة !
وتبقى صالة الفيحاء المكان الانسب لتطور الامور ومستجداتها فثمة لقاء غير متوقع وجهاً لوجه بين رئيس اتحاد اللعبة من جهة ومخضرمي اللعبة وشبابها من جهة اخرى فكان اللقاء فرصة غير متوقعة تكلم فيها مصارعونا مع رئيس اتحادهم بحرية تامة اوصلوا مابداخلهم دون حرج او خجل..
ليبدأ مخضرموا المصارعة عن طريق مهند مند الحديث بالقول: هل لنا ان نعرف السبب المباشر وراء ابعادنا عن البساط بحجة العمر. يجيب زهير محجوب: عدم التزامكم بالتدريب وعدم تقيدكم بتعليمات الاتحاد مما ادى لنتنائج غير مرضية في المتوسط.
المندو: النتائج بسبب عدم وجود المعسكرات التي وعدتم بتأمينها ولم تفعلوا!.
المحجوب: اي معسكرات تتحدث عنها.. ارسلناكم لمعسكر اللاذقية فحولته لمنتجع وأخذت عائلتك ولم تلتزم بتعليمات المدرب التركي الذي وضع لك برنامجاً خاصاً بتقوية اليدين فأهملته وكان سبب فشلك في الدورة.
المندو: اخذت اذن بذلك.. فإذا كانت هذه ستسجل علي لماذا سمحوا لي اذا!?!
المحجوب: انت مصارع ويهمك الفوز وتعرف الطريق اليه وتعرف انه يأتي بالتدريب وليس بالاستجمام..ولكن اذا كنت قد شاركت ولم توفق ,فغيرك ممن دعمناهم خذلني قبل المشاركة بساعات فأحرجني شخصياً.
المندو: العمر حجة اذاً لابعادنا فدعونا على الاقل نشارك في بطولة الجمهورية من اجل وضعنا في الاندية على الاقل.
المحجوب: دعني من بطولة الجمهورية لأننا من خلالها سنوجد البطل الذي سيكون منافسك.. فعندها لو فكرنا بدعوتكم للمنتخب ستلتزمون لأنكم ستجدون بطلا ينتظر غيابكم فلا تعيدوا مافعلتموه سابقا.
المندو: ولكنك تعلم اننا ولظروف مادية كنا نتابع اعمالنا..
المحجوب:انت موظف عن طريق الرياضة ومفرغ للتدريب وتتقاضى راتباً من ناديك ومن عملك ومن المنتخب ماذا تريد اكثر فإذا كنتم لاتريدون الالتزام فلماذا التفريغ على الاقل هذا ان غضينا النظر عن التعويضات المادية المتعددة.
المندو: والخلاصة ماهو مصيرنا?!
المحجوب: لاتفسروا الامور كما يحلو لكم فبعد بطولة الجمهورية ستجدون انفسكم امام منتخب قوي عندها انتم ستقررون مصيركم ام ستنكر كما فعل غيرك كم دللتكم طيلة الفترة من الدورة العربية بالجزائر ولغاية دورة المتوسط.
المندو:لا.. لن انكر ذلك سأنتظر نتائج بطولة الجمهورية.
المحجوب:لامفر من احضار»البيجامات«?!
ويسأل المصارعان مازن قضماني وفراس الرفاعي عن وضعهما الحالي وما يخص التفريغ والاطعام والتعويض المادي?!
فيجيب رئيس اتحاد المصارعة بالقول: نتيجة الظروف المادية الصعبة لاتوجد حتى اللحظة قررات بافتتاح المعسكرات التدريبية اي لا مجال للتعويض المادي اما مايخص الطعام فلقد خصص لكما وجبة داعمة منذ نهاية شهر رمضان المبارك.. وعن فئة الشباب يسأل المصارعان محمد وفداء عزام عن التجهيزات المخصصة لمتتبعي المعسكر التدريبي فيجيب المحجوب: التجهيزات قبيل المشاركة بأي استحقاق وحسب اعداد المشاركين وهذا ينطبق على جميع المصارعين.. اما لمن شارك في معسكر تركيا ولم يأخذ تجهيزات فوضع آخر.. ملخصه أن مصارعين ممن لهم اسماء بالبعثة لم يأخذا مخصصاتهما,ليس تقصيراً من الاتحاد لأننا حرصنا على تسليم رئيس البعثة حسام دعدوع وهو عضو اتحاد تجهيزات حسب عدد المصارعين المشاركين ولدى عودة البعثة تبين أن مصارعين بقيا دون تجهيزات وهنا كان لابد من سؤال رئيس البعثة رسميا عن مصير التجهيزات..فأفاد رسمياً أيضاً بأن »بيجامتين« قد فقدتا اثناء السفر دون التمكن من معرفة طريقة فقدهما مما أبقاهما بدون تجهيزات, ولكن هذا ليس عذراً ولن يعفي رئيس البعثة من مسؤوليته فلا بد من احضار»بيجامتين« عوضا عنهما طالما أنه قد وقع على استلام التجهيزات كاملة,وأنا أعدكما بأن تصلكما ولو بعد حين.