لاعبة بعمر الورد, عبيرها يعطر ريشة فريقها داخل جوقة فريق ناديها , نادي الجيش استحقت منا الاشارة لأنها اعطت الكثير ولم تأخذ سوى القليل, نذرت نفسها للعبتها التي احبتها وعشقتها ولم تقدر على تطليقها, وبالرغم من كل المشاكل التي اعترضت طريقها مع فريقها السابق الشرطة الا انها رفضت الرضوخ للمساومة على قدرتها على العطاء الافضل لكن لحسن نيتها وطيب نفسها رفضت الخنوع ولم تستسلم للظلم فقررت اختيار طريق جديد لحياتها الرياضية واختارت اكاديمية نادي الجيش فكان لها ما ارادت وما صممت عليه اللاعبة عبير محمد وهنا بدأت رحلة التفوق والنجاح مع زميلاتها في ناديها الطيب الجيش, ومنذ ثلاثة اشهر زجت نفسها وحصرت رؤيتها مع ريشة ناديها الحالي التي احبت وعشقت ومنذ بداية الدوري الحالي تشترك مع زميلاتها الجميلات ويقدمن اجمل المباريات ومركزهن الثاني اعطاهن تكريما جديدا وفريقها يحضر بشكل مكثف لأن امامه استحقاقات خارجية في القريب وسيكون لعبير محمد نصيب المشاركة مع زميلاتها في المشاركات الخارجية التي اعتبرت ان المشاركة الخارجية هي فرصة احتكاك جيد لها ولزميلاتها وعبرت عن راحتها وتطور مستواها بعد ان انتقلت من الظلام الى النور واحست بأنهاستعطي مع فريق ريشة الجيش الكثير لأن الامل والانجاز والهدف لايتحقق الا هنا, بعكس ما قالت عن نشاطها مع الشرطة التي تعذبت معه كثيرا بسبب كثرة الاخطاء والالاعيب التي مرت عليها وبسبب الدور السلبي الذي مارسوه عليها وتشكر ادارة الجيش التي انقذتها وانهت عقدها مع الشرطة وهي مسرورة في نادي الجيش, ونؤكد بالقول ان من يأتي لنادي الجيش يلقى الاحترام ويتعلم فيه فرصة ومنه اكثر من اي مكان ونادي الجيش حفظ كرامتي وانا سأعطي كل طاقتي مع زميلاتي في صفوف الفريق وعلى قدر العطاء تأتي العزائم وانا لا افكر حاليا الا في التدريب والتمرين والاستعداد للاستحقاق القادم لفريقي وترتيب فريقي بالمركز الثاني وجاهزيته عالية ومعنوياته قوية ومطمئنة وان شاء الله سنوفق واوفق برحلتي هذه مع فريقي ونادي الجيش صاحب الانجازات والبطولات وشكرا لكل من قدم لي اي شيء يستحق الشكر بدون استثناء وانا لا اعرف سوى العطاء وسامح الله كل من وضع وعرقل مسيرتي الرياضية وبكل روح رياضية اتحدث لكم ماجرى واتمنى ان لايتكرر وفعلا هو لايتكرر لأن اللعب في نادي الجيش يعني الامان.