ما ان فرح الجهاديون بعودة نجمهم الشاب صالح سليمان 1982 من الحرية لمشاركة فريقهم بدوري المحترفين حتى تفاجأوا برؤيته يخرج مصاباً بعد 20 دقيقة من اول مشاركة له مع الفريق ضد نادي الجيش وتبين انه اصيب بكسر في عظم الساق حيث وضعت قدمه بالجبس وستبقى ثلاثة اسابيع ونصف وبعدها يحتاج الى فترة تأهيل ربما قد تطول مما يعني خسارة جهود هذا اللاعب لاربع او خمس مباريات.
الموقف الرياضي بادرت لزيارة صالح في منزله بحارة طي في مدينة القامشلي بعد اصابته وفرح جداً بقدومنا حيث طلبنا منه ان يحكي لنا عن قصته مع نادي الحرية والتي لم يكتب لها النجاح فقال: بداية تكلم معي مشرف الالعاب الجماعية في الادارة السابقة مصطفى السلمو وبالفعل سافرت وتمرنت مع الفريق عدة تمارين ثم وقعت معهم بتاريخ 1/8 بمقدم عقد 200 الف وراتب 15000 شهرياً بالاضافة الى السكن وكانوا متجاوبين معي كادارة وانسجمت مع اللاعبين ومع المدرب عبد اللطيف الحلو لكن الذي حصل انه ومع تغيير الادارة تغير المدرب واعتبر كل من في الحقبة السابقة محسوبا على الادارة السابقة وبدؤوا بالعمل ضدنا وبدأت مشاكل السكن حيث كنت اسكن بالفندق وادفع الاقامة من جيبي حتى اضطررت لترك الفندق والسكن مع لاعبي عفرين وازدادت المشاكل مع الادارة وهنا أسأل: هل العقد الذي قمت بتوقيعه كان مع ادارة نادي الحرية ام مع افراد?? وهكذا وصلت الامور بيننا الى نقطة اللاعودة وفسخنا العقد بالتراضي لاعود الى بيتي الاول الجهاد وتمرنت مع الفريق حوالى الخمسة تمارين وتلقيت عرضاً من احد الاندية بالدرجة الاولى لكن قصتي السابقة مع الحرية جعلتني ارفض الفكرة بدون مناقشة لان نادي الجهاد له فضل علينا لكن الاصابة كانت اسرع مني لذلك اطلب من الجمهور الرياضي ان يدعم فريقنا قدر الامكان وان يصبر قليلاً فلاعبينا مازالوا صغار السن ومعظمهم من الشباب كذلك اطلب من القيادتين السياسية والرياضية في بلدنا اعادة المباريات لملعب القامشلي لنرتاح من التنقل وليرتاح جمهورنا الغالي وفي النهاية كل الشكر للموقف الرياضي التي كانت السباقة لزيارتي واطمأنت على حالي وهذا ليس غريباً على جريدتكم جريدة كل الرياضيين.