رئيس نادي حطين: أعطيت للمكيس صلاحية وضع التشكيلة والتبديل…مكيس: استيفان تدخل وتجاوز صلاحياته في مباراة الوحدة!
لم يطل شهر العسل بين مدرب فريق حطين الخلوق ياسر مكيس وبين المدرب البلغاري استيفان اكثر من ايام قليلة بعد انطلاقة مباريات دوري الكرة وكما توقعنا فان التعاقد مع استيفان وتسميته مديراً لكرة
حطين وتسمية المكيس مدرباً للفريق كان عبارة عن جائزة ترضية للاثنين وعلى الرغم من محاولات الادارة تحديد صلاحيات كل منهما حتى لا يحدث اي خلاف بينها الا انها لم تنجح وما حصل في نادي حطين يشبه الى حد كبير ما حصل في العام الماضي في نادي تشرين عند تسمية عبد القادر كردغلي مديراً فنيا لكرة تشرين وعبد الرحمن ادريس مدرباً للفريق مع فرق كبير بين المكيس والادريس لان الاول هادئ ولا يحب المشاكسة والثاني يعشق المغامرة والتحدي, وحتى نضع الحقيقة الكاملة بين يدي عشاق نادي حطين الموقف الرياضي استمعت للرأي والرأي الاخر وهاكم التفاصيل.
رئىس نادي حطين
اوضح رئىس نادي حطين السيد مصطفى جبلاوي حقيقة استقالة مدرب فريق الرجال ياسر مكيس وروى تفاصيل الايام التي سبقت الاستقالة قائلاً:
قبل ان يتم التعاقد مع المدرب البلغاري استيفان اجتمعت الادارة مع المدرب ياسر واوضحنا له باننا نبحث عن مدرب خبير كروي يتولى مسؤولية تطوير الكرة الحطينية والاشراف على قواعدها ويضع برامج تدريبية لكل الفئات العمرية وقلنا له باننا سنسميه مديراً للكرة في نادي حطين ولا علاقة له في عملك كمدرب لفريق الرجال وفي صلاحياتك ووافق المكيس على هذا الكلام وقبل مباراتنا بيوم واحد مع الوحدة اجتمعت من جديد مع المكيس وطلبت منه ان يأخذ دوره وصلاحياته كاملة وانه من يضع التشكيلة ويقوم بالتبديل وليس لاستيفان اي علاقة بالفريق سوى تدوين ملاحظاته وتقديمها لمجلس الادارة وفي حال ابدى رأيه فانت كمدرب حر في قبول مقترحاته او رفضها وكل هذا الكلام قلناها لاستيفان وتم تسجيله في مقدم العقد بعد ان تم تحديد صلاحياته وعمله في الاشراف ومتابعة تنفيذ البرامج وجاءت مباراة الوحدة وكنت جالساً على المنصة وخلال مجرى المباراة شاهدت المكيس واستيفان يتبادلان في الوقوف على مضمار وتوجيه اللاعبين واعتقدت بانهما على تفاهم, ولكنني فهمت فيما بعد بان خلافاً خفياً حصل بين الاثنين وبان المكيس هو الذي سمح لاستيفان بالتدخل في صلاحياته ويوم السبت اجتمعت مرة ثانية مع المكيس وكررت له بانه هو المدرب وعليه الاستعداد لمباراة جبلة وقلت له انني سابلغ استيفان با لا علاقة له بالفريق ووعدته بتذليل جميع الصعوبات التي تعترض عمله كمدرب بعد مباراة جبلة امام عدد من اعضاء مجلس الادارة وفوجئت مساء الاربعاء عن طريق عضو مجلس الادارة عدنان ابو كف بان المكيس قدم استقالته واعتذر عن متابعة تدريب الفريق وعندما سألته عن سبب الاستقالة أجاب بانه تعبان, ولكنني اصريت على ان يستمر في تدريب الفريق لانه من المدربين الغيورين على كرة حطين وتربطني به علاقة صداقة قوية واتفقنا ان نلتقي يوم الخميس واتصلت به عدة مرات لكن هاتفه كان مغلقاً خارج التغطية وسمعت بانه اصر على الاستقالة واسفت لاعتذاره لاننا وعدناه ان نقف الى جانبه ولكنه فضل الابتعاد وفي اجتماع مجلس الادارة يوم الاحد الماضي تم قبول استقالته وتكليف استيفان بمهمة مدرب الفريق مكانه.
المدرب ياسر مكيس
رغم عدم محبته للتصريحات الصحفية لانه لا يحب الشهرة ولا الشوشرة الا ان ياسر مكيس خص الموقف الرياضي بهذا التصريح عن اسباب استقالته قائلاً: الجميع يعلم بانني عندما وافقت على قبول تدريب فريق حطين كان بسبب محبتي الكبيرة للنادي ولم اشترط شيئاً على الادارة وعملت خلال الفترة الماضية بكل محبة واخلاص وقمت بتحضير الفريق للدوري وقبل مدة قصيرة من بدء المباريات قامت الادارة بالتعاقد مع المدرب البلغاري استيفان وعندما سألت عن صفته قالوا لي بانه مدير فني لكرة حطين ولا علاقة له بعملي كمدرب للفريق وافهمتني الادارة بان صلاحياتي كاملة وعلى هذا الاساس بقيت مدرباً للفريق, ولكن ما حصل خلال مباراة الوحدة عندما قام استيفان بعدة تدخلات شعرت بانه تجاوز صلاحياته التي حددتها ادارة النادي له ولانني لا احب المشاكل وتهمني جداً مصلحة النادي وحتى لا يحدث اي شرخ في صفوف الفريق فقد فضلت الابتعاد بهدوء وفسح المجال امام المدرب استيفان لمتابعة المشوار بدلاً عني وعلى الرغم من محاولات الادارة بعودتي عن قرار الاستقالة الا انني اصريت عليها لانني شعرت بانها الحل الاسلم لي وللفريق مع تمنياتي القلبية للفريق بالتوفيق والفوز في مبارياته القادمة.