يدنا.. سنة ورا سنة والعمر بيجري!

انطلاقة كرة اليد السورية سوف تكون عام 2006 وبغض النظر عن النتائج من خلال مشاركتنا في دورة زايد الدولية في الامارات ودورة قطر الدولية هذا ما اكده رئيس اتحاد كرة اليد العميد عبد الكريم الراعي للموقف الرياضي قائلاً: هاتان المشاركتان خلال هذا الشعر يعدان استعداداً للمشاركة في بطولة غرب آسيا بعد ذلك سوف نعمد لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الفرق في العام القادم وذلك بالتعاون مع ادارة الاعداد البدني والاتحاد الرياضي العام لان عام 2006 يعتبر فرصة ذهبية لكرة اليد السورية نتيجة الاستحقاقات المتعددة التي ستقام في ربوعنا منها بطولة العالم العسكرية وبطولة الاندية العربية والآسيوية بالاضافة لتصفيات بطولة آسيا بهدف التعويض عن ما فاتنا خلال هذا العام وعلى امل اعادة الجمهور الغائب عن اللعبة منذ فترة طويلة والبحث عن الموارد لتي تدعم اللعبة من الشركات الراعية والداعمة لكرة اليد لسورية ومن جانب آخر تخفيف الضغط على القيادة الرياضيةج والتي لن تتكفل باي شيء واضاف الراعي:

fiogf49gjkf0d


النتائج لا تهمنا بقدر ما يهمنا الوقوف على واقع اللعبة والعمل والتحضير الجاد للاستحقاقات القادمة علماً لدينا خامات ومواهب واعدة من الشباب تبشر بمستقبل جيد لقد تم زج العديد من العناصر الشابة في المنتخب للاستفادة وزيادة فرص الاحتكاك واكتساب الخبرات لان الحل الوحيد لتطوير اللعبة هو تأمين اكبر عدد ممكن من المشاركات الخارجية واستضافة العديد من البطولات والعمل على تأمين كافة متطلبات اللاعبين وخاصة تأمين الرواتب المناسبة والتي اصبحت في طريقها الى الحل وهذا شيء طبيعي من حق لاعب كرة اليد ن يأخذ مستحقاته اسوة ببقية لاعبي المنتخبات الاخرى لما يتعرض له من خشونة زائدة واصابات ومشاركتنا في دورة الامارات لها طابع مميز من خلال تعريف اللاعبين على التعديلات الجديدة على القانون لابد من تضافر كافة الجهود من اعلام ومساندة القيادة الرياضية والجماهير المحبة لها كي نقلع بها من جديد ونوه على اهمية وجود المدرب الاجنبي مع الفريق لما يملكه من امكانات جيدة بالاضافة الى مساعدته من قبل المدربان عصام دهمش وهعمر حاج هضر لقد اعطيناه الصلاحية الكاملة في اختيار اللاعبينن بعد ان اطلع على كافة الاندية وسوف يتحمل المسؤولية كاملة واتحاد اللعبة لم يفرض عليه اي لاعب.‏


بعد ذلك لنا فرصة الحوار مع بعض لاعبي المنتخب الوطني والمدربين:‏


ساجي محاميد يتحدث: فترة الاستعداد قصيرة جداً وعشرة ايام غير كافية الانسجام اللاعبين مع بعضهم لوجود مجموعة جديدة من الوجوه الشابة انضمت للفريق الدورة محدود فلم يستدعي معظم اللاعبين تحتاج الى المشاركات الخارجية والمواكبة على التدريب باستمرار والمدرب جيد ولديه امكانات مناسبة لفعل شيء جديد لكن الظروف الملائمة غير متوفرة.‏


باسل الريس قال: الفريق جيد ومعظمه شارك في بطولة التضامن الاسلامي لدينا خامات ممتازة ورئيس لجنة الحكام الاسيوية اشاد بالفريق السوري لكن نحتاج للاحتكاك والمشاركات الخارجية التي انقطعنا عنها فترة طويلة بسب ضعف الامكانات المادية وهناك العديد من الفرق القوية المشاركة في دورة الامارات منها السد القطري والاهلي والمصري الاهلي السعودي وغيرها البطولة قوية جداً ونأمل ان نحقق الفائدة لابد من المسؤولين عن الرياضة السورية الاهتمام بكرة اليد وخاصة لدينا العديد من الاستحقاقات القادمة الهامة في العام المقبل.‏


طارق الشيخ موسى حارس مرمى قال: هذا المعسكر يعتبر فترة تحضير للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي ستقام في قطر فريقنا جيد ولديه استعداد لتحقيق نتيجة ايجابية الجميع يعمل بيد واحدة وقلب واحد رغم فترة التحضير القصيرة الادارة واتحاد اللعبة لم يقصر والفريق مزيج من الخبرة والشباب والمدرب جيد.‏


فراس احمد قال: رغم قصر فترة التحضير فهي جيدة من اجل التحضير لبطولة غرب آسيا ومشاركتنا في دورة الامارات مهمة جداً لوجود 12 فريق من معظم الدولة العربية فريقنا ينقصه المشاركات الخارجية منذ ان حققنا المركز الرابع في بطولة التضامن الاسلامي في السعودية وحتى الان لم نشارك في اي بطولة وللأسف ايضاً لابد من اعادة النظر براتب لاعب كرة اليد وهو2800 ليرة سورية.‏


محمد حسن تحدث: المعسكر شيء جديد رغم قصر المدة والسبب قلة الامكانات المادية لاعب المنتخب يتقاضى 2800 ليرة سورية وحتى يأخذ حقه اسوة بالاعبين السلة والقدم الاتحاد يقدم الامكانات المتاحة له ويعمل ضمنها كان بالامكان وجود اكثر 35 لاعباً في المعسكر والاتحاد الرياضي مقصر في دعم هذه اللعبة وتأمين المشاركات الخارجية لكن نحن نتأمل خيراً في الايام القادمة لدعمها وتطويرها وخاصة لدينا استحقاقات مهمة تنتظرنا ومشاركتنا في هذه الدورات فرصة لاثبات ذاتنا.‏


عمر حاج خضر مدرب وطني قال: الاستعداد جيد رغم الفترة القصيرة حاولنا التركيز على رفع اللياقة والدفاع الجيد والمدرب الاجنبي جيد عملياً وحتى الآن لم يقود اي مباراة فعلية والمشاركة في دورة الامارات هي فرصة جيدة للاختبار الحقيقي للاعبين والمدربين لوجود فرق قوية مشاركة في الدروة علماً لم نلعب ولا مباراة منذ مشاركتنا الاخيرة في السعودية وهذه المشاركة تعتبر مرحلة استعداد وتحضير لبطولة غرب آسيا.‏


كان من المفروض ان يبقى الفريق في جاهزية تامة وليس في المناسبات فقط السبب في ذلك هو ضعف الامكانات المادية رغم محاولة اتحاد اللبعة رفع العديد من الكتب الى المكتب التنفيذي من اجل المشاركات الخارجية ودائماً ويقابل بالرفض لعدم وجود المادة بسبب تأخر اللعبة برأيي هو مادي بالدرجة الاولى.‏


ونحن برأينا نقول إلى متى ستبقى الامور المادية واقعة عثرة في تطوير رياضتنا لابد من ايجاد الحلول السريعة لكي نتخلص من هذا الداء لكافة الرياضات السورية.‏

المزيد..