على ما يبدو بأن الصورة التي كنت قد رسمتها بخيالي عن تاريخ بعض أعضاء اتحاد السلة قدبدأت تهتز,
بعدما كنت أرى فيهم الكثير من الحكمة والخبرة والدراية, وباتت علاقتهم بالاعلام الرياضي تأخذ منحى آخر بعد تحذير بعض المتنفذين لهم بالاتحاد بعدم الوقوف أو التحدث مع بعض الاعلاميين وكل من يخالف منهم فإن عصا المحاسبة ستكون بانتظاره, حتى أصبحت العلاقة معهم تجري من وراء الكواليس وما أن تقف مع عضو من هؤلاء الأعضاء حتى يعود يهمس بإذنك هل شاهدني فلان وأنا أقف معك, عضو آخر اجتمعنا معه صدفة لوقت قصير وقبل انصرافه أكد عليّ عدم ذكر الحادثة أمام أحد, وحكم دولي سألناه عن أخباره فوضع يده على فمه وانتحى جانباً متهرباً حتى من الإجابة, وعندما تجمعنا طبيعة العمل أو الصدفة المحضة مع بعض الأعضاء يكون الكلام في منحيين الأول للنشر والتداول وما أقله, والثاني للاستئناس وأخذ العلم فقط لأن عقوبة الحرمان من المراقبات وأذونات السفر ستكون حاضرة لمن يتجاوز الخطوط الحمراء ويشط في النقد والإشارة إلى السلبيات, هذا السلوك يعكس بجلاء وجود حالات الاهمال واللامبالاة والتقصير في أداء الواجبات, وينم عن وضع غير صحي وغير سليم يسيطر على أعضاء اتحاد السلة الذين أصبحوا كالبوق المزدوج بيد عضو بارز بالاتحاد , وكأنهم نسوا وتناسوا تاريخهم الرياضي وباتوا كالزوج المخدوع آخر من يعلم بأدق تفاصيل اللعبة.. والسؤال هنا هل سيعيد أعضاء الاتحاد طبيعة علاقتهم مع هذا العضو ويأخذوا دورهم الحقيقي بمفاصل اللعبة , أم أن لعبة الطرابيش ستبقى مستمرة ويبقى الحال على ما هو عليه, ووقتها لايسعنا إلا أن نقول (فالج لاتعالج) فهل من متعظ
مهند الحسني