ما الذي يحدث في سلة الكرامة?

بحكم عدم تدخلي في تفاصيل كرة القدم جيرت كل هذه الاحتمالات لعدم إلمامي بكافة كواليس كرة القدم بالنادي, الى أن جاء الدور على لعبة كرة السلة التي شكلت ثمرة يانعة من عمل متراكم ومتواصل على مدار أربع سنوات دأب خلالها مجلس الادارة السابق على رؤية كرة السلة بنفسها العين التي ترى بها كرة القدم رغم البون الشاسع بين انجازات اللعبتين واستمرت الرعاية والعناية بهذه اللعبة حتى حققت الانجاز الذي كان الحديث عنه قبل عامين يشبه الإعجاز, لتنقلب الأمور رأسا على عقب دون سابق إنذار ليظهر الحاسدون وأصحاب الأفق الضيقة على حقيقتهم وبوجههم الحقيقي, عندما حاولوا التخلي عن اللعبة وهي في أوج عطائها وهي بأمس الحاجة للدعم بعد دخولها مرحلة الفاينال فور ويتأكد الجميع بأن الشعارات الطنانة والطبول التي قرعوا عليها من باب المواربة مع الحقيقة قد انكشفت وسقطت أوراق التوت عن عوراتهم عندما وضعت الوعود على المحك فثبتت إنها كلها مزيفة وبأن من أطلقها لم يطلقها إلا لأن عنده قناعة بأن دخول الفريق الفاينال فور هو من ضروب المستحيل فلا مانع من بيع السمك في البحر ما دام لا ضريبة على الكلام, وأكبر دليل على صحة هذا الكلام, ان رواتب اللاعبين بفريق الرجال التي لم يعتادوا في يوم من الايام على تأخرها قد توقفت بشكل مفاجىء ولمدة شهرين ولم تسدد مستحقات الفريق الا في الاسبوع الفائت, إضافة الى ان هناك من حاول المستحيل لعرقلة مشاركة الفريق في بطولة الاندية العربية في الاردن,وبأن ضغوطا تدخل تحت بند الضغوط غير المشروعة قد مورست لإبعاد بعض الرجال المخلصين بحجة (وهي حجة واهية) بأنهم مقربون من رئيس مجلس الادارة السابق, وبأنهم ومهما علا شأنهم لن يكونوا أكثر تأثيرا في كرة السلة من تأثير عبد النافع حموية في كرة القدم وبأن مصلحة مجلس الادارة الحالي هي في إقصائهم.‏