هل نحن موجودون على الخارطة العربية رياضيا أو هل ننتمي إلى كل هذه الأنظمة الغريبة والدورة العربية للأندية
فيها الغرابة والتنافض فهل من المعقول أن تلعب بثلاث لاعبين أجانب من أصل خمسة ونسميها بطولة الأندية العربية الأصعب أن يكون المدرب أجنبي والحكام أجانب فأنت قطعا بحاجة إلى مترجم لأنك لا تجيد اللغة الأجنبية والله أنا مع الاحتراف المنظم الذي يفيد ويطور اللعبة ولكن ليس بهذا الشكل فالقرار ليس لنا فنحن موجودون فقط في الاسم في الاتحادين العربي والآسيوي فتخيلوا في للحظة أن يلعب النادي الرياضي اللبناني بجو فوغل كمجنس وثلاثة أمريكان وعلي محمود العربي في الاسم أو نادي فاست لينك الأردني راسيتم رايت وآخر مجنس وثلاثة أمريكان في أي منافسة أو مستوى سنتكلم وهناك دعم مادي كبير الحجم من شركات أردنية للعبة والاتحاد الأردني لا يقصر أما نحن نجود بالموجود وقد يكون هناك ???? ليس لها أي إمكانية وتشار ???? المشاركة أو حبا باسم الدورة العربية للأندية وضعوا خطين تحت العربية ونحن قررنا المشاركة لأنه يجب أن يكون هناك ???بمنافسة شريفة يستطيع أولادنا التأقلم والتدريب في هكذا بطولة ولا أحد أن ينتظر أي منافسة أو مستوى فالعملية مفتوحة وهذا ليس للتبرير فإذا تشارك فهناك سيكون نقص وأن خسرنا سيكون نقص وأن ربحنا سيكون نقص ???? لاعبينا بثلاثة أجانب وحلها إذا بتنحل رسالتي إلى الأخ عمر حسينو المدرب الجديد لفريق الوحدة فأنا على قناعة كاملة بماذا كان القرار وأنا أحد المرشحين ???والسبب أنك متفرغ ولاعب منتخب وطني سابق وتعمل في هذا المجال منذ زمن أقمت عدة دورات على مستوى عال ونحن سنساعده على أبعد الحدود ولن أخوض ???في إجدى الزميلات فأنا أعرف ماذا قلت و ماذا قصدت وأرجو أن لا يفهم كما نفسر وأنا معك بهذه التجربة وإلى نهاية الطريق وستكون إنشاء الله من نصيبك لأنك مجتهد وطيب ومحترم ونحن فريق عمل واحد ونتحمل العبء معك وأهلا بك بأصعب مهنة في العالم لما فيها من ضغط وتأويل وتفسير الرياضة من المنظرين.