تأكيداً لما ذهبنا إليه في زاوية سابقة بالعدد رقم/2187/ تاريخ9/2/2008 ورغم تنبيهنا إلى الاسلوب الخاطىء
الذي يتبعه لاعب الجلاء ميشيل معدنلي والطريقة السلبية التجارية التي تعامل بها مدرب الفريق شريف عزمي مع المعدنلي, علماً أن منطلقنا في تلك الزاوية الحرص على ميشيل أولاً وأخيراً كونه موهبة لايشق له غبار ومكسب لسلتنا الوطنية, وحدث ما كنا نخشاه وتعرض ميشيل لإصابة قاسية نتيجة الحمل الزائد الذي أخذه على عاتقه منذ أكثر من عام واستنفازه لقدراته البدنية والعضلية في رحلة البحث عن الانجازات الشخصية ليتفاجأ بأنه وبدلاً من أن يتفرغ للتركيز على برنامج التأهيل الطبي واتباع التدريبات اللازمة للخروج من إصابته التي نرجو أن تشفى بأقرب وقت ممكن, إلا انه توجه عبر إحدى الوسائل الإعلامية بأن الإعلام السلوي مأجوروبأن غالبية العاملين في حقل الإعلام السلوي هم من غير المتخصصين مدخلاً نفسه بأمر ليس من اختصاصه وبوجهة نظر مخالفة للواقع وللحقيقة تحمل في طياتها الكثير من المخزون السلبي الذي يدل على أن نجمنا المحبوب يتجه إلى هاوية الغرور وهي مقبرة النجوم والمواهب, فمهلاً يا ميشيل وانتبه لتصريحاتك وتذكرانك لست أول نجم سلوي ولن تكون آخر واحد, لكنك أول نجم تخلى عن الموضوعية والتوازن في آرائه وكال اتهامات غير مبررة أو صحيحة ولك في مسيرة عمالقة كرة السلة السورية ممن سبقوك انجازات شخصية أو حققوا ألقاباً تحلم بتحقيقها ولو استمرت مسيرتك الرياضية عشر سنوات أخرى منذ الآن , فأنت يا ميشيل حتى تاريخ هذه اللحظة لم تحرز أي لقب على مستوى منتخبنا الوطني ولم تجلب إلينا أي ميدالية على المستوى القاري أو العربي في مشاركات منتخباتنا الوطنية, كما إنك وفي ذروة عطائك لم تمنح فريقك الفوز على رجال الاتحاد ورغم غياب جزء كبير من أعمدة فريقهم منذ موسمين فقط في العام المنصرم وفي ظروف ندرك تفاصيلها عاد كأس بطولة الدوري إلى خزائن ناديك الجلاء, لن نطيل بالتفاصيل ولكن تذكر قول الشاعر مثل السنابل تنحني بتواضع والفارغات روؤسهن شوامخ وفهمك كفاية.