لم يعد ما تخطط له قبضات نادي الوحدة الدمشقي سرية, فبعد أن أعادت اللعبة الى صفوفها وخصها بصالة نموذجية
وحلبة دولية لتبدأ باعداد قبضاتها باشراف المدرب القدير هشام أبو عيد ولكن لطالما كان التساؤل :لماذا ونادي الوحدة بامكانياته المادية والمعنوية وبقدرات المدرب الغني بفنياته لم يأت على المشاركة حتى اللحظة في البطولات المركزية لاتحاد اللعبة?!
وهنا جاءت الوقائع لتكشف الاسرار.. فنادي الوحدة بدأ باعداد الدعوات التي ستوجه لدول -الجزائر -اليمن-المغرب-تونس -مصر-قطر -الامارات -الكويت-العراق-الاردن-لبنان-فلسطين-ايران -تايلند-كوريا الجنوبية-تركيا-كازخستان-حيث قرر نادي الوحدة إقامة دورة دولية للملاكمة بمناسبة تجديد البيعة لسيد الوطن بشار الأسد خلال الفترة 2-8/7/2008 وعليه كانت الاجتماعات مع اتحاد الملاكمة للوصول على شروط الدورة والمشاركة والتي تضمنت أن يتحمل نادي الوحدة مهام استقبال الوفود جنبا الى جنب مع اتحاد اللعبة كما يتحمل تأمين الاقامة والاطعام والتنقلات وصالات التدريب حيث ستستضيف صالته فعاليات البطولة..
إما ثاني الشروط فكان في المشاركة إذ لكل ناد المشاركة بأربعة ملاكمين وثلاثة اداريين .
شرط أن تتحمل الأندية المشاركة نفقات السفر من والى دمشق.
كذلك يتحمل النادي مسؤولية تأمين مستلزمات البطولة من كؤوس وشهادات وحفل افتتاح وتتويج وكل ذلك بموافقة وتأييد كبير من رئيس نادي الوحدة الدكتور ممتاز ملص, على أن يتم تثبيت المشاركة المبدئية لجميع الوفود قبل تاريخ 15 أيار القادم.
ويضيف أبو عيد مدرب نادي الوحدة فيقول: نتوقع حضور العديد من الدول قبل موعد المنافسة وحضور زائد عن العدد المحدد لذلك تعمدنا أن نورد في بطاقة الدعوة عن استعدادنا لاستقبال جميع الفرق.
على أن تتحمل هذه الفرق رسوم المشاركة إن وصلت قبل تاريخ بدء البطولة بمعدل 50 دولار يوميا .
كما تتحمل نفقات الاقامة والاطعام للاشخاص الاضافيين عن العدد المحدد وبمعدل 50 دولارا للشخص الواحد ويختم مدرب القبضات البرتقالية قائلا: الدورة هامة لأنها الحدث الأول الذي ستظهر فيه قبضات نادي الوحدة لتسجيل مفاجأة حقيقية على الحلبة البرتقالية.