خفايا العنب في سلة حلب
حلب-عمار حاج علي-في أسرارنا الكثير من الخفايا التي رافقت الفاينال
فور وستبقى ترافق سلتنا طالما أن النوايا غير سليمة والكل يحسب نفسه أنه على صح والباقي على خطأ.
نبدأ من عقوبة مدرب سلة الاتحاد بتراشي التي كانت ظالمة باعتراف الحكام الأتراك الذين استغربوا العقوبة وأكدوا للمترجم أنهم لم يكتبوا أي شيء بحق المدرب بعد أن قال لهم بأن أحد الأخطاء التي سجلت على أحد لاعبيه لم يكن احتسابه صحيحا من وجهة نظره فيما أكد الحكم أنه قرار صحيح وهذا ما أكده أيضا الحكام الأتراك الذين بدورهم تساءلوا هل يوجد شيء بين نادي الاتحاد واتحاد كرة السلة ونحن نقول (ما إلا كل خير والأندية على مسافة واحدة من اتحاد اللعبة.. صح يا شباب).
فسرها البعض على أنها جس نبض والقصة بما فيها أن اتصالات كثيرة وصلت للاتحاديين وطرفها الثاني محبون ومقربون جدا من نادي الجلاء يودون التأكد من خلالها إن كان الاتحاديون سيلعبون (جكارة) ضد الجلاء ويحققون الفوز عليه كي تطير بطولة الدوري منهم ونحن نقول لهم الملعب هو الفيصل وتفكير الكبار يختلف بشكله ومضمونه عن تفكير الصغار (واللبيب من الإشارة يفهم).
استطرادا للموضوع فقد استغنت إدارة نادي الاتحاد عن لاعبيها الأجانب ومن المقرر أن يكونوا في الجو منذ البارحة الجمعة بعدما كانوا أداة واضحة في طيران اللقب من الاتحاد.
على عكس ما قيل بأن إدارة الاتحاد منحت لاعبيها رواتبهم بعد الخسارة أمام الجلاء فقد قبض اللاعبون والجهازان الفني والإداري رواتبهم بعد مباراة الجيش وقبل ساعات من مباراة الجلاء ولم تكن كما فسرها البعض مكافأة للاعبين على خسارتهم بل هذا حقهم إن فازوا أو خسروا.
صدقوا أو لا تصدقوا فقد تفاوتت أجور الحكام الأجانب من التجمع الثاني إلى الثالث فقبض المسؤولون عن الحكام من نادي الجلاء 4900 دولار ومن الاتحاد 4800 دولار وبعد مراجعة إداري الاتحاد لذاك المسؤول تبين أن هناك خطأ والمستحق للقبض 4200 دولار أما حكاية إقامة الحكام والمراقبين وغيرهم على حساب اتحاد اللعبة فما بين سطور (السطور السابقة) يشرح كل الأمور.
أما أجور حكام الطاولة ومراقبي المباريات فوصلت عن كل تجمع إلى 80 ألف ليرة سورية لاغير.
أحد خبراء اللعبة والمقربين جدا جدا من أجوائها أكد لنا بأن هدية غالية الثمن بل أكبر من ذلك قدمت من رئيس ناد كبير إلى أحدهم وما الأحداث التي تمت في الربع الثاني من مباراة الجلاء والجيش إلا مسرحية (تراجيدية أم كوميدية).
في الوقت نفسه هناك اتهامات بل تصل أحيانا إلى الحقيقة بأن أحد أعضاء اتحاد اللعبة يميل بشكل واضح للعيان لأحد الأندية.
نقولها بصراحة وقد يزعل منا بعضهم: القرار الذي وصل هاتفيا من رئيس مكتب الألعاب الجماعية إلى اتحاد اللعبة أثناء اجتماعه قبل مباريات تجمع الفاينال فور الثالث يقضي بعدم دخول أحدهم إلى المباريات كان واضحا لكن وكرمى لعيون حضوره كان تفسير القرار بأنه ذلك (الأحدهم) ممنوع من مرافقة فريقه (فقط) علما بأن مثل هذا القرار يكون لمن له اسم على سكور المباريات وليس للبقية وإذا أردتم تفسيرا أكبر انتظروا الأسبوع القادم في نفس الزاوية.