على طريقة أفلام الأكشن التي لا تخلو من الأمور غير المتوقعة فقد أضفى الدكتور محمد الحصني على
مباريات دوري الفاينال 8 لمساته السحرية ليس بفوزه على الاتحاد بل عبر خسارته غير المتوقعة أمام الطليعة والتي تخرج عن حسابات الفهم السلوي فبدلاً من أن يجير انتصارات الفريق يجعل منها سكة للنجاح والتقدم ولزيادة ثقة اللاعبين بأنفسهم بعدما أصبحوا من طينة الكبار حيث إنه يرغب بإعادة الفاينال 8 إلى نقطة الصفر وإدخال جميع الفرق في حسابات متعادلة ولأن خبرته لم تسمح له بالاستفادة من الفوز التاريخي الذي حققه الفريق على الوحدة فقد اكتشف الدكتور حصني طريقة جديدة للفت الأنظار والدخول في بقعة الضوء الخاصة بالمشاهير فبعد تركه المعيب لنادي قاسيون دون سابق إنذار وبعد فوز الكرامة على الاتحاد قرر الدكتور حصني أن يقود فريقه إلى خسارة لا يتوقعها أحد فريق الطليعة نفسه مستهتر بمنافسه وتأخر بمعالجة الخطأ القاتل بتشكيلته التي بدأ بها المباراة واستمر بها رغم عدم انسجامها مع بعضها البعض فتابع سلسلة مفاجآته لمحبي كرة السلة السورية وأسقط فريقه في مطب كان بغنى عنه وبنى لنفسه جداراً أمام طموحات فريقه بدخول الفاينال4 وسنرى في قادمات الأيام ماذا أنت فاعل يا دكتور حصني .