مفارقة غريبة خلفتها كاراتيه القنيطرة إثر تواضع مستواها وتراجع نتائجها في بطولة الجمهورية للرجال وحلولها تاسع الترتيب العام وهي من كانت
لاتقبل بمراكز متأخرة في سابقات البطولات ما الذي جرى للعبة وما هو سبب تراجعها بهذا الشكل?أسئلة عديدة كانت برسم فنية القنيطرة وعلى لسان أمين سرها قصي الأحمدمدرب نادي العمال جاءت الأجوبة: استعداداً لتلك البطولة لم تقم بطولة المحافظة لانتقاء المنتخب بسبب عدم تبليغ اللجنة للأندية بموعد محدد وعوضنا عن ذلك بإقامة تجارب والتي تعتبر أهم من البطولة وشارك فيها 14 لاعباً من جميع الأندية والمراكز التابعة لها وحده نادي العمال شارك بأربعة لاعبين مناصفة بين الكاتا والقتال وهم: محمد زهر- سليمان صقر- سليمان بلوطة وعبد الرحمن هلال وهؤلاء جميعاً نجحوا بالتجارب ومثلوا المنتخب في بطولة الجمهورية ولم يحرزوا أية نتائج وهذا ما يدل على تدني المستوى وتراجع اللعبة بعدما كنا نحرز مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية على الأقل المركز الثالث.
وأسباب التراجع كما حددها الأحمد تعود1- لضعف الإمكانات 2- هجرة اللاعبين المميزين إلى أندية ذات إمكانيات مادية جيدة كناديي الجيش والشرطة اللذين يوفران للاعب الرواتب والتفريغ والخدمة الإلزامية3- ابتعاد اللاعبين بغية تأمين مستقبلهم هذا كله يحصل في الوقت الذي لم يوفر فرع رياضة المحافظة ومنذ سنتين شيئاً لهم باستثناء مكافآت وبعض التجهيزات قدمها نادي العمال وأضاف: لو أستطيع عدم إعطاء الكشوف للاعبين لفعلت خاصة أني من دربهم وصنع منهم لاعبين مميزين ويأتي غيري وبدون تعب يحصد الثمار إلا أن دافع الاستفادة لهم يحول بيننا وبين منعهم وهذا يحصل في فئة الرجال وهذا كله لم يمنعنا من الاهتمام بباقي الفئات ومنتخب شبابنا له حضوره على مستوى الجمهورية ونسعى لإيجاد البديل وكنادي عمال فاللعبة عنده متطورة لكنه لايستطيع تمثيل المحافظة لوحده.
محمود المرحرح