تصوروا أن عاصمة كرة السلة السورية وعذراً من عاصمة الثقافة العربية لهذا العام دمشق لأن تاريخ كرة السلة يميل لصالح حلب فهي العاصمة الفعلية
لهذه اللعبة, لم آت بهذه المقدمة من باب المديح لحلب وإنما من باب الذهول الذي أصابني وأنا أشاهد نصف فرق الدوري الموجودة في حلب بدون ممثل في اتحاد اللعبة بعد استقالة الدكتور ماهر خياطة, إلا أن أحد أعضاء الاتحاد رغم أنه ليس من مدينة حلب تطوّع بأن يكون مندوباً لهذه المحافظة وممثلاً لأحد أنديتها, وبشكل علني يتبنى وجهة نظر هذا النادي الحلبي وهو يقاتل لتنفيذ مطامحه في اتحاد السلة وفي أنظمة الدوري والكأس وأظهر فدائىة منقطعة النظير عندما حاول جعل مسابقة كأس الجمهورية بلاعبين محترفين لأن في ذلك مصلحة النادي الذي ارتضى أن يكون مندوباً له, وهو صاحب الاختراعات والفتاوى المدمرة لكرة السلة وصاحب الحملة الشعواء على النادي الذي يمثله حالياً في اتحاد السلة يوم كان إدارياً لنادٍ آخر, وقد تضمنت حملته يومها نظريات ومصطلحات صورت ناديه الحالي وكأنه مرض مستعصٍ سيحل بكرة السلة السورية (وياسبحان مغير الأحوال) كيف تغيرت رياحه وأصبح المندوب الرسمي لهذا النادي حتى في قرعة كأس الجمهورية حيث ناب عنه من موقعه كعضو في اتحاد السلة هل عرفتم الآن لماذا لايوجد ممثل لحلب في اتحاد السلة إلا أن المعنيين فاتهم أن هذا العضو هو ممثل لناد واحد في حلب وليس للمدينة كلها.