لكل واحد منا فريق يتابعه ويعشقه ويهتف له ونحن أبناء الفرات( دمنا ارزق) لحب الفتوة وعشقنا لنادينا ممتد كنهر الفرات وغزارته وهذا العشق الكروي
يمتد ليشمل كرة الوطن الغالي لنتابع بلهفة منتخبنا في كل فئاته لكن حبنا لنادينا ولمنتخبنا لايمنعنا من متابعة بقية الأندية السورية والوقوف إلى جانبها عندما تلعب في البطولات الخارجية فترى قلوبنا تتراقص مع أهدافها طرباً ودعواتنا لهم بالتوفيق لاتنقطع فنشاهد مبارياتهم ونستمتع بهم لانهم يمثلون الوطن قبل أن يمثلوا أنفسهم وأنديتهم ولكل الكرة السورية ممثلة بأنديتنا تعود للواجهة الآسيوية من جديد بعدما حققه فريق الجيش من انجازات لاتنسى محفورة في الذاكرة يوم كان للأندية السورية مكانة مرموقة بسبب المستوى الرائع الذي قدمه الجيش يومها وهاهي الكرة السورية تعود للظهور في الخارج بعد الانجاز الطيب الذي حققه أبطال الكرامة في الموسم الماضي وحلوله وصيفاً لاندية آسيا وتجاوزه أقوى الاندية الآسيوية والعربية ذات السمعة الكبيرة والمعروفة على المستوى القاري وحتى في هذا الموسم بعد خروجه من أدوار متقدمة وانجاز الكرامة لم يكن طفرة في الكرة السورية فما يفعله فريقا( المجد والطليعة) وما يقدمانه من مستوى جيد في دوري أبطال العرب وتجاوزهم فرقاً لها سمعتها ومكانتها حتى على مستوى القارة السوداء وهم مازالوا في مثابرتهم وتصميمهم للابتعاد في البطولة لادوار متقدمة هي فرحة كبيرة نعيشها اليوم ونحن نتابعهم ونتابع اخبارهم الطيبة وحتى لاعبوهم باتوا محط أنظار فرق عديدة بعد ان تابعوا مستواهم عن كثب وهذا دليل كبير على غزارة الكرة السورية التي تعج بلاعبين على مستوى عال وبالتالي هذه الايام التي تعيشها كرة المجد والطليعة هي ايام عسل وطموح الجميع ان يعيشها والساحة والملعب هي ارض الفصل في ظل صحوة لانديتنا زادتنا ثقة بانفسنا وقدرتنا على التواجد في اقوى البطولات العربية والاسيوية وبالتاكيد قوة هذه الاندية ستنعكس تدريجياً على المنتخب الوطني الذي سيعود بقوة للواجهة كما فعلت أنديتنا.
(الكرامة والمجد والطليعة) عودتنا على التواجد في كل البطولات فأمنيتي أن لاتغيب أنديتنا عن التواجد في أي بطولة .
وباسمي وباسم أبناء الفرات عشاق الفتوة نتمنى للمجد والطليعة متابعة المشوار وتحقيق المراد والعودة إلى الوطن حاملين أغلى الكؤوس.