صوت الموقف
هي مجرد أسئلة بريئة لاتحاد كرة القدم, أتمنى أن يجد الجواب لها بينه وبين نفسه لأننا نعرف الجواب وهو غير مقنع..
هل من المعقول أن تقام قمة مباريات المرحلة السابعة من دوري المحترفين بين عفرين والاتحاد, هذه القمة الجماهيرية, اليوم السبت فيما يلعب أمس الحرية مع الوحدة والفريقان فيهما من الهموم ما فيهما?
هل بتنا نخشى من الجمهور حتى نرحّل المباريات الجماهيرية بعيداً عن يوم الجمعة وإن قلتم عن يوم السبت هو يوم عطلة, نقول لكم: هذا صحيح ولكن ليس للكلّ وفهمكم كفاية!
مباراة اليوم بين عفرين والاتحاد كانت جديرة أن تُلعب أمس الجمعة ومع هذا سيأتي الجمهور ولكن يبقى السؤال مشروعاً!
لن أبتعد عن مباراة عفرين والاتحاد والتي تأخذ حيزاً واسعاً في هذا العدد وأتمنى أن تخرج بمسلمات كبيرة قبل أن يبدأ التحوّل في دوري المحترفين:
أولاً – على السيد أوسكار مدرب الاتحاد أن يضع عينه في عين جمهور الاتحاد الذي سيأتي لمساندة فريقه وإن بدا عاجزاً في نهاية المباراة عن هذا الأمر فعليه أن يقدّم اعتذاره لهذا الجمهور وربما للإدارة لأننا أصبحنا في منتصف الذهاب والهوية الأرجنتينية لم تظهر بعد على أداء المدرسة الملكية.
ثانياً – على جمهور الاتحاد أن يصبر حتى النهاية فكرة القدم هي لعبة دقائق وثواني في بعض الأحيان وسحب الدعم قبل الأوان قد يساهم في خسارة الفريق.
ثالثاً – الفريق الأخضر هو الآخر له في الحسابات نصفها ومن يعتقد أن فريق عفرين سهل المناع فهو خاطئ, فريق عفرين هو الأكثر راحة في هذه المباراة وقد يكون له ما خفي من أحلامه ومطامعه في هذه المباراة.
رابعاً – جمهور عفرين سيحتل مساحة كبيرة على مدرجات المباراة ومن الطبيعي أن يأخذ دوره ويشجّع فريقه وعلى الجمهور الأهلاوي احترامه وتقديره وعدم مضايقته.
خامساً – تفاصيل المباراة مهمة وحضور اتحاد الكرة أمر ضروري ليرى كل هذه التفاصيل والتي قد تُبنى عليها قرارات في حال خرجت المباراة على النصّ.
وتبقى المشاهدة جميلة لهذه المباراة ومن يغلق محله في الساعة الواحدة ظهراً ليحضر المباراة لن يندم بالتأكيد.